جابر عصفور: كلمة أهل الذمة غير مناسبة وأطالب بتجديد علماء الأزهر

السبت، 15 أبريل 2017 06:00 م
جابر عصفور: كلمة أهل الذمة غير مناسبة وأطالب بتجديد علماء الأزهر الدكتور جابر عصفور
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن تجديد الخطاب الدينى مرتبط فى الأساس بالتعليم سواء كان تعليمًا مدنيًا أو دينيًا.

وأوضح جابر عصفور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التعليم المدنى لابد أن يكون حداثيًا بمعنى أن يقدم للناس أفكار الإمام محمد عبده وكتب العقاد "التذكير فريضة إسلامية" و"العبقريات" و"كتاب  على هامش -السيرة "لطه حسين وأيضًا كتب لمفكرين قدموا الوجه الأصيل للإسلام.

وأشار جابر عصفور، إلى أنه بخصوص التعليم الدينى لابد من تشكيل لجنة علماء شاملة، وكذلك التجديد فى علماء الأزهر، لافتًا إلى أنه فى آخر جلسة اجتمع فيها شيخ الأزهر مع علماء الدين انقسموا إلى قسمين البعض كان مع تجديد الخطاب الدينى والنصف الآخر رفض التجديد وتمسك بالقديم.

وأكد جابر عصفور، أن هناك قلة مستنيرة فقط فى الأزهر مثل الدكتور محمود حمدى زقزوق والدكتور سعد الدين الهلالى، ويجب تشكيل لجنة من هؤلاء الازهرين المستنيرين للمساعدة فى عملية التجديد.

وتابع جابر عصفور، أن هناك مواد فى الأزهر تتعارض مع العصر الحديث منها ما يتعلق بفقة "البيوع" وهو بيع ناس العبيد والجوارى فلم يعد هناك ما يسمى بالعبيد أو الجوارى ولذلك لابد من حذفها من المواد الأزهرية، إضافة إلى أن استخدام مصطلح "أهل الذمة" يجب استبداله بكلمة المواطن، كما أن هناك أحكامًا فقهية تؤكد أن المسلم لا يؤخذ بدم الذمى ولا يعاقب، مع أن فقه الاحناف يأخذ بدم الذمى ويعاقب من يهدره.

ولفت جابر عصفور، إلى أن هناك حديثًا ينص على حجاب المرأة ولكن ليس هناك ما يؤكد بشكل نهائى فرض النقاب.  

وأضاف جابر عصفور، أن تجديد الخطاب الدينى بما يتناسب مع روح العصر يعنى أن مصر عدد سكنها اقترب من 100مليون نسمة  وذلك ستشهد مصر خلال السنوات القادمة انفجار سكانى يلتهم كل ثمار التنمية، فلهذا من المحتمل أن الدواة ستتكلف بتعليم  وتوفير الرعاية الصحية لثلاثة أطفال، وحينها سيهاجم رجل أزهرى هذا الأمر مستنداً على حديث رسول الله الذى يقول فيه «تناكحوا تناسلوا تكاثروا، فإني أباهى بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط»، فهذا الحديث ربما يكون صحيح فى الماضى لأن نسبة المسلمين كانت قليلة أما الآن فنحن عددنا ملياران فلهذا لابد من تجديد الخطاب مع مرعاه ظروف العصر.  







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة