فتحت الشرطة الباكستانية تحقيقا مع رجلى دين مسلمين اليوم الأحد، بعد قتل طالب جامعى بسبب مزاعم بازدرائه الدين.
ويتهم رجلا الدين بمحاولة تعطيل جنازة الطالب مشعل خان الذى ضربه زملاؤه حتى الموت بعد نقاش داخل سكن الطلبة أعقبه اتهامات بازدراء الدين انتشرت داخل الحرم الجامعى فى مدينة مردان.
وأصدر مسئولون بالجامعة إشعارا قبل ساعات من حادث القتل أوردوا فيه أسماء ثلاثة طلاب يخضعون للتحقيق لممارستهم "أنشطة تزدرى الدين".
وفى بيان للصحافة أمس السبت قال رئيس الوزراء نواز شريف أنه يشعر "بالصدمة والحزن لما حدث من مظاهر عدالة الغوغاء مما أسفر عن قتل الطالب الشاب مشعل خان فى جامعة والى خان."
وقال قائد شرطة مردان علام شينوارى أنه تم تحديد هوية 20 شخصا لهم صلة بالقتل استنادا إلى مقاطع فيديو سجلت خلال الاعتداء وإنه ألقى القبض على 15 شخصا. وأضاف أنهم سيحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة إنها تحقق مع رجلى الدين فى بلدة صوابى مسقط رأس خان التى تقع على مسافة نحو 60 كيلومترا جنوبى مردان لمحاولة تعطيل مراسم جنازة الطالب القتيل والتحريض على الكراهية ضد عائلته.
وقال مسئول كبير بالشرطة فى صوابى لرويترز إن رجلى الدين استخدما "مكبر الصوت فى المسجد لبث خطاب الكراهية ضد الطالب القتيل وعائلته... ووضعا الكثير من العراقيل أمام مشاركة الناس ورجل دين آخر فى الجنازة." وطلب المسئول عدم نشر اسمه خشية أن يستهدفه متشددون دينيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة