تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من الموضوعات كان أبرزها صعود نفوذ ابنة ترامب وزوجها فى البيت الأبيض، والتجربة الصاروخية الفاشلة لكوريا الشمالية، وتهديد الاتحاد الأوروبى بسحب مقار هيئات أوروبية من لندن إلى مدن أخرى داخل التكتل الأوروبى.
ورصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تزايد نفوذ إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، وزوجها جارد كوشنر فى البيت الأبيض، وقالت إن أحد الزوجين أصبح له مكتب قرب الرئيس فى البيت الأبيض، والآخر انتقل إلى مكتب فى الطابق الأعلى. وأحدهما قام بزيارة للعراق مؤخرا كمبعوث للرئيس، والثانى سيتوجه قريبا إلى برلين بدعوة من المستشارة الألمانية.
وكلاهما لديه مقعد على الطاولة فى أى اجتماع يختارا حضوره، وينضمان للغذاء الذى يقام للقادة الأجانب، ويتمتعان بميزات الدخول إلى المكتب البيضاوى. ومع تهميش المخطط الإستراتيجى الرئيسى ستيف بانون، أصبحت إيفانكا وزوجها جارد كوشنر المستشارين الأكثر أهمية للرئيس ترامب، على الأقل حتى الآن.
وتقول نيويورك تايمز إن ترامب يدير الجناح الغربى مثل شئون العائلة بشكل صريح أكثر مما فعل أى رئيس قبله، ومع غضبه من بانون، تحول الرئيس إلى ابنته وصهره.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه على الرغم من فشل إطلاق صاروخ جديد فى كوريا الشمالية عقب العرض العسكرى الضخم الذى شهدته البلاد مساء الجمعة، إلا أن ترسانة أسلحة بيونج يانج توضح أن الرئيس كيم يونج أون عازم على تطوير صاروخ قادر إلى الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوريا الشمالية، وبضجة لا يمكن أن تحشدها إلا الدول الشمولية فقط، تباهت أمس، السبت، بصواريخ يمكن من الناحية النظرية أن تصل إلى الولايات المتحدة، وتقول بتحدى إنها مستعدة لمواجهة أى هجوم أمريكى بحرب نووية خاصة بنا.
ورأت الصحيفة أن الانطباع الذى خلقه العرض العسكرى الضخم الذى أقيم فى اليوم الأكثر أهمية فى العام بالنسبة لكوريا الشمالية، وهو عيد ميلاد مؤسس الدولة جد الرئيس الحالى، أفسده فشل إطلاق الصاروخ الباليستى. وقالت القيادة الأمريكية فى الباسيفك إن الصاروخ الباليستى تم إطلاقه من منطقة سينو على الساحل الشرقى قبل السادسة صباحا بالتوقيت المحلى، وانفجر فورا مما يعقد محاولات تحديد مدى الصاروخ وحجمه
الصحف البريطانية
ومن ناحية أخرى اهتمت الصحف البريطانية بتسليط الضوء على آخر تطورات "البريكست"، وقالت صحيفة "الأوبزرفر" إن زعماء الاتحاد الأوروبى ينوون تجريد بريطانيا من الوكالات الأوروبية الطبية والمصرفية الرئيسية، فى المراحل الأولى من مفاوضات الخروج أو الـ"بريكست".
وأضافت أن الدبلوماسيين فى القارة العجوز اتفقوا خلال اجتماع لهم الأسبوع الماضى على أن الهيئة المصرفية الأوروبية ووكالة الأدوية الأوروبية سينقلون مقارهم من لندن إلى مدينة أخرى من مدن التكتل.
وأشارت إلى أن هذا الاقتراح يتزامن مع استعداد الحكومة البريطانية لبدء مفاوضات الخروج الشهر المقبل، بعدما فعلت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى المادة 50 فى معاهدة لشبونة، والتى بموجبها تبدأ إجراءات الخروج الرسمية بالمفاوضات التى تستغرق عامين.
وقال مصدر أوروبى لـ"الأوبزرفر" أن التعاطف المبدئى مع قرار بريطانيا مغادرة التكتل الأوروبى لم يعد موجودا نظرا لنهج الحكومة البريطانية العنيف حيال المفاوضات، لاسيما مع تهديدها بترك المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الإندبندنت أون صنداى" البريطانية إن استطلاع جديد يظهر تقدم حزب المحافظين الذين تتزعمه رئيسة الوزراء تريزا ماى على حزب العمال بفارق 21 نقطة، وهو أكبر فارق منذ 1983، بعدما حققت مارجريت تاتشر فوزا ثانيا فى صناديق الاقتراع.
وأضافت الصحيفة أن الاستطلاع أجرته مؤسسة ComRes لصالح الإندبندنت، وحصل فيه حزب المحافظين الحاكم على 46% من الأصوات، بينما حاز حزب العمال المعارض على 25%. كما حصل حزب الديمقراطيين الليبراليين الموالى للاتحاد الأوروبى على 11%، أما حزب الاستقلال فلم يحصل إلا على 9% من الأصوات.
وأكدت أن الأصوات التى حصل عليها حزب المحافظين هى الأعلى التى يحصل عليها أى حزب منذ مايو 2009، عندما حاز ديفيد كاميرون على فارق 22 نقطة.
واعتبرت "الإندبندنت أون صنداى" أن هذا الفارق سيمثل ضربة جديدة لحزب العمال الذى يتزعمه جريمى كوربين، الذى خسر كثير من شعبيته بعد وصول تريزا ماى إلى منصب رئاسة الوزراء الصيف الماضى، مشيرة إلى أنه من النادر أن يتخلف الحزب بأكثر من 10 نقاط وراء حزب "المحافظين" الخصم.
كما سلطت الصحيفة ذاتها الضوء على زيارة نائب الرئيس الأمريكى، مايك بينس لكوريا الجنوبية، وقالت إن بينس بينس وصف محاولة كوريا الشمالية الفاشلة لإطلاق صاروخ، بالـ"استفزاز"، وذلك عقب وصوله لكوريا الجنوبية اليوم فى إطار جولة آسيوية تشمل أستراليا واندونيسيا وتستغرق 10 أيام.
وأضافت الصحيفة أن زيارة بينس إلى المنطقة تأتى بعد يوم واحد من عرض كوريا الشمالية العسكرى، وتحذير زعميها للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نائب الرئيس لدى وصوله سيول لجنود أمريكيين فى قاعدة عسكرية "استفزاز كوريا الشمالية آخر مؤشر على المخاطر التى يواجهها كلا منكم كل يوم للدفاع عن حرية شعب كوريا الجنوبية، وللدفاع عن أمريكا فى هذا الجزء من العالم".
وأكد بينس على عزم الولايات المتحدة لمساعدة كوريا الجنوبية وإن هذا العزم "لم يكن أقوى..وتحت قيادة الرئيس ترامب، سنعيد بناء جيشنا".
الصحف الاسبانية:
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات منها دعوات بابا الفاتيكان لأرواح ضحايا الكنيستين فى مصر فى صلوات عيد القيامة.
ووفقا لصحيفة سيتا كورييرى، فإن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بدأ صلاته فى عيد القيامة، بطلب العفو لأرواح ضحايا الهجمات التى استهدفت كنيستى مارجرجس ومامرقس فى طنطا والإسكندرية، معربا عن تعازيه للضحايا.
وطلب بابا الفاتيكان، الغفران لأرواح ضحايا تفجيرات الكنيستين، مستنكرا حالة اللامبالاة تجاه إراقة الدماء، وحتى مع اللاجئين الذين يأتون إلى أوروبا، كما استنكر البابا الصور التدميرية التى أصبحت موجودة بشكل عادى بسبب الإرهاب والعنف.
وقالت صحيفة افينيرى الإيطالية إن المسيحيين فى مصر يحتفلون بعيد القيامة فى الكنائس دون الخوف من الإرهاب، مؤكدة أن التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى مصر الأسبوع الماضى بأحد السعف لم تمنع المصريين المسيحيين من الاحتفال فى كنائسهم بعيد القيامة والنزول دون خوف.
وأكدت الصحيفة أن نزول المسيحيين إلى الكنائس دون خوف من وقوع أى هجمات إرهابية أخرى يعتبر ردا قويا على تنظيم داعش الذى قام بتفجير كنيستى مارجرجس والمرقسية فى طنطا والإسكندرية.
أما الكاتبة الألمانية كريستين كنيب فقالت، فى موضوع لها نشرته صحيفة تيرا الإسبانية إنه على الرغم من أن هجوم الولايات المتحدة الأمريكية على القاعدة الجوية السورية انتهاكا للقانون الدولى إلا أنه ورقة رابحة ضد التنظيم الإرهابى داعش، لذلك يجب أن يدان، كما أن الرئيس السورى بشار الأسد يرتكب جرائم حرب خطيرة فى حق السوريين، ولابد بعد أكثر من 6 سنوات من استخدام العنف فى سوريا أن يتم التوصل لحل سريع.
نائب روحانى مرشح الظل الرئيسى للتيار الإصلاحى
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، على المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها فى 19 مايو المقبل.
وأشارت صحيفة افتاب يزد الاصلاحية إلى ترشح النائب الأول لروحانى اسحاق جهانجيرى، ووصفته بمرشح الظل الرئيسى لروحانى فى الانتخابات المقبلة.
ونقلت تصريحاته التى قال فيها أن برنامجه الانتخابى لن يختلف عن روحانى، مشيرا إلى أنه سيكون إلى جانب الرئيس الإيرانى ومكملان لبعضهما البعض.
ورجت صحيفة آفتاب يزد أن يكون شقيق رفسنجانى، محمد هاشمى رفسنجانى "مرشح ظل" التيار الإصلاحى بعد أن قام أمس فى أخر أيام تسجيل الأسماء بالترشح، كما ترشح محسن رهامى أمين شورى التنسيق فى الجبهة الإصلاحية .
فيما قالت صحيفة أرمان الاصلاحية، أن تفتيت الأصوات بين التيار الأصولى بسبب تعدد مرشحيه أظهر نتيجة الاقتراع الذى سيتنهى بهزيمة هذا التيار، مشيرة إلى أن المشاركة المستقلة للتيار الأصولى كانت تأكيدا على عدم نجاح الأصوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة