"اليوم السابع" يحاور المشرف العام على مرصد الأزهر.. يوسف عامر: قمنا بالرد على مناهج داعش ولا يشغلنا هجوم الإعلام.. يكشف: مركز الفتاوى الإليكترونية يستقبل 90 مكالمة فى الدقيقة.. ولأول مرة تخصيص قسم فتاوى النساء

الأحد، 16 أبريل 2017 06:00 ص
"اليوم السابع" يحاور المشرف العام على مرصد الأزهر.. يوسف عامر: قمنا بالرد على مناهج داعش ولا يشغلنا هجوم الإعلام.. يكشف: مركز الفتاوى الإليكترونية يستقبل 90 مكالمة فى الدقيقة.. ولأول مرة تخصيص قسم فتاوى النساء أحمد الطيب شيخ الازهر و تنظيم داعش الار
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الأضخم فى العالم الإسلامى، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومحاربة الفكر المتشدد، وبيان خطورة فكر الجماعات المتطرفة، وتوعية الشباب بخطورتها، ويضم ثلاثة مراكز ويتبع الأزهر الشريف، والذى افتتح المركز الأول منه "مرصد الأزهر باللغات الأجنبية" فى الثالث من يونيو 2015 الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليتبقى مركزين وهما "مركز الأزهر للترجمة"، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإليكترونية واللذين يعملان الآن فى مراحلهما الأولى، وقريبا سوف يتم تدشينهما رسميا، وبالرغم من عدم التدشين الرسمى لكامل مراكز مرصد الأزهر، إلا أن المرصد بجميع مراكزه بدء العمل، وأصبح له سمعة عالمية واستقبل إشادات عالمية ورسمية، منها زيارات لرؤساء دول أطلعوا على ما يقوم به المرصد لمواجهة الفكر المتطرف، حيث أشاد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون، والذى قال خلال زيارته المرصد: "إذا كنا نتحدث عن مكافحة الإرهاب فإن الطريقة المثلى لمواجهته هي ما يقوم به الأزهر من خلال مرصده العالمى باللغات الأجنبية".
 
 
مرصد الأزهر تجديد ميدانى للخطاب الدينى
التقى "اليوم السابع" بالدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإليكترونية والترجمة، والذى أوضح خلال اللقاء نظام العمل داخل المرصد فى كافة مراكزه الثلاثة، حيث قال إن مرصد الأزهر ينقسم إلى أولا: مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، ثانيًا: مركز الأزهر للفتوى الإليكترونية؛ ثالثا:مركز الأزهر للترجمة، مشيرًا إلى أنهم يشكلون تروسًا تدور بطريقة سهلة بينهما تناغم بهدف تحقيق جزء مهم من رسالة الأزهر فى الداخل والخارج، لافتًا إلى أن رسالة الأزهر موجهة إلى العالم العربى وكل العالم فكان لابد من إنشاء مركز عالمى جديد يحقق جزء مهم من رسالته.
 
 
وكشف المشرف العام على المرصد، عن سبب إنشاء هذا المرصد هو المستجدات الأخيرة التى حدثت على المستوى الإقليمى والعالمى والمحلى، موضحًا أن التطوير يأتى بناء على تحليل البيئة الداخلية والخارجية أو تحليل الواقع المحلى والإقليمى والعالمى، مضيفًا أن رسالة الأزهر نشر صحيح الدين فى الداخل والخارج وتكوين كوادر علمية مؤهلة بكل ما يحتاجه الواقع من وسائل وآليات فى مختلف مجالات الحياة.
 
 
وأضاف عامر، أن نشر صحيح الدين يكون من خلال آليات معرفة ماذا يريد الناس، موضحًا أن المرصد أسس حتى يقوم برصد الأفكار غير الصحيحة المتعلقة بالدين الإسلامى، وكذلك الأفكار المغلوطة والمفاهيم الخاطئة حتى يقوم بنشر صحيح الدين من خلال تصويب الأفكار والمفاهيم الخاطئة، وذلك كله من أجل قيام الأزهر بدوره فى إنقاذ البشرية من الهلاك ونشر ثقافة التنوع وقبول الآخر والتعايش السلمى وترسيخ القيم التى تساعد على إعمار الكون المهمة التى كلف بها الإنسان مسلما كان أو غير مسلم عربى أو غير عربى، لافتًا إلى أن الرصد وسيلة وليس هدف.
 
 
 
وأشار المشرف العام على المرصد، إلى أنه من مهام المرصد استباقية بنشر معلومات عن مكارم الأخلاق وصحيح الدين الإسلامى ومعاملة المسلم مع غير المسلم حتى تكون هذه المعلومة متاحة للجميع وتعمل على تقليل دائرة استقطاب الشباب إلى الجماعات الإرهابية، حيث يعمل بالمرصد مجموعة من الشباب والباحثين الذين يجيدون العديد من اللغات الأجنبية إجادة تامة يرصدون بدقة ما تبثه التنظيمات المتطرفة، ويتابعون كل ما ينشر عن الإسلام و المسلمين على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعى ومراكز الدراسات والأبحاث المعنية بالتطرف والإرهاب ودراسة أحوال المسلمين والقنوات التلفزيونية وإصدارات الصحف والمجلات باللغة العربية و11 لغة أجنبية حية، ويرد عليها من خلال لجان متخصصة ليغلق على الإرهابيين والمتطرفين وأصحاب الآراء المتشددة وجميع المنافذ التى يتسلل منها إلى عقول الشباب.
 
 
 
وأضاف عامر، أن مرصد الأزهر بمراكزه يعد "تجديد ميدانى للخطاب الدينى"، فهو نموذجًا من النماذج العملية التطبيقية لتجديد الخطاب الدينى، متابعًا: "ولا يشغلنا ما يثار فى الإعلام من اتهامات للأزهر، لأننا بالفعل موجودين فلم تستطع أى منظمة فى العالم أن تجمع متحاربين كما فعل الأزهر فى قضية بورمًا".
 
 

"مرصد الأزهر باللغات الأجنبية"

وقال المشرف العام على مرصد الأزهر، إن المرصد يعمل بعدد من اللغات منها "الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الأردية، الفارسية، اللغات الإفريقية، الصينية"، ويقوم خلالها بقراءة وتتبع ما يتم نشره بهذه اللغات عن الإسلام والمسلمين مع التركيز على ما ينشره المتطرفون من أفكار ومفاهيم مغلوطة، وعن أسلوب عمل المرصد والذى يعمل به ما يقرب من 70 راصدًا، فعندما يتناول المرصد قضية من القضايا أو موضوعا من الموضوعات المرتبطة بالفكر أو القضايا الشرعية، ويسعى المرصد أن يكون طرحه لهذا الموضوع أو هذه القضية على مستوى فكرى ومنطقى معين يتناسب مع المتلقى فعندما يخاطب الأوروبى لا يعتمد فى الأصل على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والنصوص الدينية، ولكن كيفية فهم هذه الآيات فهما صحيحا وكيفية تناولها وتطبيقها وإسقاطها على الواقع فى ظل المتغيرات واختلاف البيئات والثقافات الأمر الذى ينعكس بالضرورة على تجديد الخطاب الدينى، مشيرًا إلى أن المرصد اعتنى بالحصول على مناهج "داعش"التى تقوم بتدريسها فى المدارس وقام بالرد عليها بواسطة لجنة من أساتذة الجامعات بصدد نشره فى كتيب .
 
 

مركز الأزهر للترجمة

وأوضح الدكتور يوسف عامر، أن المركز أنشئ بقرار شيخ الأزهر رقم (49) لسنة 2016م؛ للقيام بخدمة جميع قطاعات الأزهر الشريف وهيئاته: مشيخة، وجامعة، ورواقًا، ومجمع بحوث إسلامية، ومعاهد أزهرية فى كل ما يتعلق بمجال الترجمة المعتمدة إلى اللغات المختلفة، ومن أهدافه ترجمة أفضل المؤلفات والأبحاث والدراسات، التى تحقق مصلحةً عامةً إلى اللغات الأجنبية، والتى تحددها هيئة كبار العلماء،و ترجمة المؤلفات والدراسات الجادة، التى تكتب فى الخارج باللغات الأجنبية عن الإسلام إلى اللغة العربية، والترجمة الفورية للندوات والمؤتمرات، التى ينظمها الأزهر الشريف أو هيئاته، ودراسة الترجمات الحديثة والمعاصرة لمعانى القرآن الكريم فى كل لغة، واختيار أفضلها، ولفت أنظار المسلمين إلى الانتفاع بها، ونشرها، وترجمة الحديث النبوى الشريف إلى مختلف اللغات، ودراسة الترجمات التى تمت فى هذا المجال، وتصويبها، وإعادة نشرها بلغاتها، ولفت أنظار المسلمين إلى الانتفاع بها.

 

ومن أهدافه أيضا ترجمة الدراسات التخصصية والأبحاث العلمية، التى تعالج قضايا المجتمعات المسلمة غير العربية والقضايا الشائكة، وترجمة "المواد الفيلمية" التى تعرف بالإسلام بشكل جذاب ومتطور، والتى تعد عن طريق جهات الأزهر الشريف المختصة بذلك.

 

وعن أقسام اللغات الحالية بالمركز: "الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإندونيسية، والأردية، والفارسية، والتركية، واليونانية، والبشتو، والعبرية، والإيطالية، والسواحيلية"، أقسام لغات تحت الإنشاء: "يتم الآن تشكيل فرق عمل للغات صينى، يابانى، روسى".

 

وكشف المشرف العام على المرصد، عن أن هناك قسم للمترجم والمراجع والمدقق بمركز الأزهر للترجمة، ونصه كالتالى: "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لدينى ولمصر وللأزهر الشريف، وأن أراقب الله فى أداء مهمتى بالمركز، مُسَخِّرًا علمى وخبرتى لنشر الدعوة الإسلامية، وأن أكون ملازمًا لوسطية الأزهر الشريف، ومحافظًا على قيمه وتقاليده، وأن أؤدى عملى بالأمانة والإخلاص، وأن ألتزم بما ورد فى ميثاق العمل بالمركز، والله على ما أقول شهيد".

 

وعن آلية العمل داخل المركز، قال عامر، إنه يتقدم المشرف العام على المركز بمشروعٍ مقترحٍ للكتب التى يتم ترجمتها للإمام الأكبر شيخ الأزهر، وعرض هذه الكتب على هيئة كبار العلماء لاختيار المناسب من هذه القائمة، وعرض الكتب التى تم اختيارها للترجمة على لجنة فحص وتقويم النص العربى حتى تناسب القاريء المستهدف.

 

وكشف المشرف العام على مرصد الأزهر، عن أن المركز قام بترجمة عدة كتب منها: مقومات الإسلام للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ونظرية الحرب فى الإسلام رسالة عاجلة إلى الآخر، الشيخ أبو زهرة، الإنسان والقيم فى التصور الإسلامى الدكتور محمود حمدى زقزوق، ووسطية الإسلام: محمد المدنى، والعلاقات الدولية فى الإسلام: أبو زهرة، ونظرات فى الإسلام: الشيخ محمد عبد الله دراز، والإسلام عقيدة وشريعة، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، ومائة سؤال عن الإسلام: الغزالى، وأثر القرآن فى تحرير العقل البشرى: الشيخ عبد العزيز جاويش، وغيرها".

 

مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية

وأضاف عامر، أن المركز يعمل على تقديم الفتاوى والدراسات البحثية الشرعية المتخصصة للمسائل والقضايا المعاصرة، وردّ الشبهات المثارة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الشريعة الإسلامية؛ ملبيًا بذلك احتياجات المجتمع الإسلامى محليًّا وعالميًّا من الفتاوى الشرعية المنضبطة والمعرفة الصحيحة للعلوم الشرعية الإسلامية من خلال التوظيف الأمثل لخدمات تكنولوجيا المعلومات والوسائل الإعلامية (المرئية والمسموعة والمقروءة) المعاصرة.

 

ويقوم المركز بتأهيل المتخصصين وإعداد الكوادر المهرة فى مجال الفتوى والبحوث الشرعية؛ لتكوين الكفاءات الشرعية والقيادات المهنية القادرة على تلبية ما يقتضيه العصر من تطوير للبناء المعرفى للعلوم الشرعية الإسلامية، والحاجة الماسة للتطوير فى صياغة وعرض الفتاوى والبحوث الشرعية؛ محققًا بذلك غاية الفاعلية والتمييز فى مجال الفتاوى الشرعية والتنمية المعرفية لنشر صحيح علوم الشريعة الإسلامية.

 

كما يقدم المركز أعماله وخدماته فى أسهل العبارات وأبسط الصور وبطرق علمية حديثة عبر وسائل التواصل المختلفة،وبذلك يوفّر المركز بيئة معرفية خصبة لصحيح الفتاوى الشرعية المُعتمَدة فى الفقه الإسلامى، وبيئة بحثية متميزة لأفضل البحوث الشرعية المتخصصة والمتميزة، ملبيًا بذلك حاجات المجتمع الإسلامى من خلال أحدث التقنيات ووسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة.

 

وعن أهداف المركز قال المشرف العام على المرصد، هى العمل على إيجاد جيل واع بصحيح الدّين الإسلامى وعلومه الشرعية، والتيسير على المستفتين من خلال التعددية المذهبية التى يمتاز بها الأزهر الشريف، التصدى للفتاوى المتشددة والحد من فوضى الفتاوى، وردّ وتفنيد الشبهات المعاصرة المثارة من خصوم الإسلام، والإفتاء بالمعتمد من فتاوى الفقه الإسلامى، مع مراعاة شروط الإفتاء من حيث الزمان والمكان وعموم حال المستفتى.

 

والمساهمة بمزيد من نتاج البحوث الشرعية والبحثية المتميزة لحل وحسم النوازل والقضايا الفقهية والشبهات المثارة حديثًا، والعمل على زيادة الوعى بما يخص المجتمع النسائى من الفتاوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا المرأة فى الشريعة الإسلامية، وإعداد وتأهيل الكفاءات العلمية المتخصصة من خلال برامج تدريبية ودورات شرعية وتثقيفية، من أجل تكوين علماء متخصصين وكوادر مهنية قادرة على التصدى للفتوى الشرعية ولتتبوأ محل الصدارة المحلية والإقليمية والدولية، ورعاية وبناء المعرفة بعرض المعلومات الصحيحة عن الدّين الإسلامى وعلومه للمسلمين وغير المسلمين فى مختلف دول العالم، والتواصل معهم بشتى اللغات، والمشاركة الفاعلة بنتاج البحوث الشرعية المتميزة فى الرّد على الشبهات والمفاهيم المغلوطة حول الشريعة الإسلامية وعلومها.

 

ويضم مركز الفتوى ما يقرب من 140 مفتيًا من كفاءات من الفقهاء والعلماء والمترجمين والباحثين المتخصصين فى شتى العلوم المعرفية النظرية الإنسانية والطبيعية التطبيقية.

 

وعن أقسام المركز أوضح عامر، أنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام أولًا: قسم الفتوى الإلكترونية: ويعمل به مجموعة من العلماء المتخصصين فى الفتاوى الشرعية، حيث يقوم الفريق من خلال وسائل التواصل الحديثة بالرّد المباشر على جميع ما يَرِد إليه من أسئلة الجمهور من مختلف دول العالم وبلغاتها المتعددة، ويشتمل على: الفتاوى الهاتفية: باللغة العربية فى مختلف المجالات (العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والفكر والأديان.)، وباللغات الأجنبية فى مختلف المجالات (العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والفكر والأديان).

 

وكذلك الفتاوى عن طريق الرسائل النصية: باللغة العربية فى مختلف المجالات، باللغات الأجنبية فى مختلف المجالات، والفتاوى عن طريق الموقع الإلكترونى على بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية من خلال: شبكات التواصل الاجتماعى (فيس بوك، تويتر، واتس آب، تطبيقات أندوريد، البريد الإلكترونى).

 

أما القسم الثانى وهو قسم فتاوى النساء، يعمل به مجموعة من الباحثات المتخصصات فى العلوم الشرعية وغيرها من أجل تلبية حاجات النساء من فتاوى حرجة ومتخصصة وحسم ما يتعلق بهن من قضايا فقهية معاصرة.

 

والقسم الثالث، هو قسم البحوث الشرعية والنشر يعمل به نخبة من كفاءات الباحثين الشرعيين والعلماء المتخصصين فى العلوم النظرية الإنسانية والتطبيقية العلمية من أجل تقديم أفضل ثمار البحوث الشرعية للقضايا المعاصرة، والرّد على الشبهات المثارة حول الشريعة الإسلامية فى أبسط وأسهل صورة وبأسلوب علمى متطور.

 

كذلك يوجد قسم المراقبة والمراجعة الفقهية ويقوم هذا القسم بالمراقبة والمراجعة الدائمة لجميع أعمال الأقسام الأخرى ومساعدتها بالتدخل الفورى - حال وجود قصور فنى أو علمى - مما يوفر التميز والجودة الأعلى لمخرجات وإصدارات المركز من جميع أنواع الأعمال المنوط بها.

 

وقسم إدارة التدريب والتطوير ويقوم هذا الفريق بتدريب وإعداد الباحثين والباحثات بأفضل التقنيات الحديثة ووسائل التعليم بُغية تخريج علماء وكوادر مهنية متخصصة فى الفتوى والبحوث الشرعية القادرة على نشر صحيح الدّين والفكر الإسلامى والمُعتمَد من الفتاوى الفقهية المعاصرة من علوم الشريعة الإسلامية.

 

كما يوجد قسم إدارة العلاقات العامة، وتكون آلية العمل داخل كالآتى: "يقوم كل قسم بتقديم عمله بأفضل صورة وبأعلى جودة ممكنة، ويتميز المركز بالمراجعة الدائمة لكل قسم، فمثلًا يقوم قسم الفتوى الإلكترونية بما يلى: التواصل المباشر والسريع مع الجمهور عبر وسائل التواصل الحديثة والمتعددة، ويفهم المسألة المطروحة، ويقوم بإعادة التصور لها فى أبسط صورة، ثم يرد عليها بالمعتمد من فتاوى الفقه الإسلامى، مع الشرح بأسهل العبارات لحكم الفتوى وأدلّتها من الكتاب والسنّة، وكلّ ذلك يتم فى ضوء المراجعة التى تقوم بالتدخل الفورى - حال وجود أى فهم آخر للمسألة من المستفتى أو فهم مغلوط فى حكم الفتوى - مما يضمن صدور حكم فقهى معتمد".

 

كذلك قسم البحوث الشرعية، حيث يقوم الباحثون فيه بإعداد الأبحاث القيّمة والمتميزة، ولا يتم نشرها إلا بعد عرضها على لجنة المراجعة فتصوبها وتنقيها وتعتمدها للنشر، بما يضمن نشر إسهامات بحثية متميزة.

 

ويستقبل المركز أسئلة الراغبين فى دخول الدّين الإسلامى الحنيف من مختلف دول العالم وبشتى اللغات، ويوفر لهم صحيح المعلومات والأفكار الحوارية المثمرة بأفضل وأبسط صورة علمية ممكنة، ويقوم المركز برصد القضايا والشبهات المثارة حول الشريعة الإسلامية وعلومها فى مختلف دول العالم، ومن ثّم دراستها وتحليلها والرّد عليها من خلال البحوث الشرعية المتخصصة.

 

وعن طاقة المركز الاستيعابية للمكالمات الهاتفية كشف المشرف العام على المرصد، أنها 90 مكالمة فى الدقيقة الواحدة تقريبًا، معتمدًا على نظام الاتصالات الذكى (Avaya)، والذى يعمل إلكترونيًا بنسبة 100%، ويسمح باستقبال 120 مكالمة فى وقت واحد.

 

ويقوم المركز بالرد على الفتاوى الهاتفية على رقم (19906)، ويعد فيديوهات للفتاوى الأكثر طلبًا، كما يرد على الأسئلة التى ترد عن طريق البريد الإلكترونى أو الرسائل النصية (sms) المرسلة عن طريق الرقم المخصص (1020).

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صبحى

كشف الحقيقة

فيه ملاحظة مهمه هى بان الشيخ طنطاوى كان غير المناهج بالأزهر ووضع مناهج معتدله وسافر للسعودية واعتقد بانه اعطى سم فى الماء شربه قبل صعوده لسلم الطائرة ووقع واستشهد وبعدها غير شيخ الأزهر الحالى المناهج واعادها للتشدد وكذلك كان بيقول انه متصوف وعند بحثه مع كبار العلماء عن اخطاء القرضاوى اصر ان يبقى من كبار العلماء وكذلك اصر ان داعش تسير على منهج الاسلام !!

عدد الردود 0

بواسطة:

الهامي

شيخ الازهر شكرا

المفروض ان الشيخ احمد الطيب براءة كدا وكتر خيره ويدي فرصة لنفسه يرتاح فيها ويرح الاخرين وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة