امتلأت سفينة إنقاذ عن آخرها بالمهاجرين، أمس السبت، فأبحرت عائدة تاركة نحو 1000 مهاجر آخر فى عرض البحر المتوسط.
وبدأت عملية منظمة محطة مساعدة المهاجرين فى البحر (مواس)، ومقرها مالطا، وهى المنظمة التى تدير السفينة "فينيكس"، فى الساعات الأولى من صباح أمس، وانتشلت السفينة 453 مهاجرا، وكانت الأولوية لمن هم بحاجة لرعاية طبية والنساء والأطفال.
وبعد وصول السفينة إلى كامل طاقتها الاستيعابية، قامت المنظمة فى الساعات اللاحقة بتقديم يد العون إلى نحو ألف شخص، وفرت لهم إمدادات أساسية قبل تركهم فى عرض البحر، وقد تقطعت بهم السبل.
وقال مصور من "رويترز" - كان على متن السفينة- إن 20 مهاجرا على الأقل، غرقوا، اليوم الأحد، قبالة ساحل ليبيا.
وبلغ عدد الذين تم إنقاذهم يوم الجمعة، 2000 مهاجر، وهو عدد قياسى يؤشر لتصاعد هذه الأزمة الإنسانية المستمرة فى عرض البحر.
محاولات إسعاف الغرقى
أحد الضحايا
انتشال أحد الضحايا من الغرق
انتشال الجثامين
فرق الإنقاذ تنتشل الغرقى من المركب
فرق الإنقاذ
قارب المهاجرين
مركب المهاجرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة