ضوء شمس يشبه شعاعا ذهبيا يضىء أيقونة مريم العذراء ويسوع أسفل زقاق بيت لحم بالقدس، مما يشير إلى أن هناك ورشة عمل فنية تعمل على إحياء الفن القديم، هذه الورشة تقع فى مبنى قريب من كنيسة المهد، وهو المكان الذى ولد فيه يسوع حسبما يعتقد المسيحيون.
ويضم المبنى مجموعة من المتحمسين المتخصصين فى دراسة أيقونات الفن المقدس، ويعتقد المسيحيون أيضا أن يسوع بُعث بعد صلبه ليتم الاحتفال به فى عيد "القيامة"، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية.
وقال نيكولا جوها، الذى يرأس مركز أيقونات بيت لحم، إن الأيقونات ليست تجارية بل صور مقدسة نهتم بها، ووفقا للتقاليد المتعارف عليها فإن القديس لوقا المبشر رسم أول أيقونة للمسيح فى عام 60 ميلادياً.
وتابع موقع "الديلى ميل" أن الفنان البريطانى "إيان نولز" علم الفن القديم لفلسطينيين مسيحيين وبولنديين وكنديين فى المكان الذى ولد فيه المسيح، وبعد مشاهدة ضربات الفرش الدقيقة للطلاب، ظهرت أيقونة "سيد فلسطين" وتصور هذه الأيقونة العذراء مع دمعة على خدها فوق القدس وجبال الكرمل التى ترمز الى الأراضى المقدسة.
ويعتبر إيان نولز أن المركز نجح فى إحياء تراث فلسطينى قديم اختفى لوقت طويل فى بيت لحم التى تحتل موقعا هاما للغاية من الناحيتين الدينية والجغرافية".
كما قالت روز كودنيلر، التى عملت على قضاء عطلة عيد الفصح فى بيت لحم، إن قضاء أيام فى رسم وجه المسيح وسيلة للتعمق فى شخصيات الكتاب المقدس.
.jpg "الايقونات المقدسة (1)")
الأيقونات المقدسة
.jpg "الايقونات المقدسة (2)")
الأيقونات المقدسة
.jpg "الايقونات المقدسة (3)")
الأيقونات المقدسة
