يعيش أهالى قرى النجيحى والسبايعة والمغربى وأبو صالح التابعين لوحدة الناصرية المحلية مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية، مأساة حقيقية، بسبب انعدام الخدمات بالمنطقة؛ وأعرب الأهالى عن أملهم فى أن يهتم بهم المسئولون لسوء الطرق التى تربطها بالقرى الأخرى ناهيك عن تهالك أعمدة وأسلاك الكهرباء.
والتقى" اليوم السابع" بالأهالى، حيث قال محمد العادلى من قرية السبايعة إن المسئولين لم يعلموا عنهم شيئا ونحن منعزلين عن العالم بسبب أننا قرى حدودية بين 3 مراكز هى فاقوس وصان الحجر وأولاد صقر فطرقنا جميعها ترابية وغير ممهدة ولا تصلح للترجل عليها وعند هطول الأمطار نظل فى انعزال تام عن العالم لحين أن تجف الطرق.
وذكر أن أحد أهالى القرية أصيب بالزائدة الدودية ولم تستطيع سيارة الإسعاف الوصول للقرية واضطر الأهالى لحمله على (الحمير) ليصل لأقرب طريق مرصوف وهذا عرضة لمضاعفات هذا بخلاف أن أبناء تلك القرى يقطعون مسافات كبيرة ليصلوا لمدارسهم بقرية جزيرة النص ويعانون أشد المعاناة للوصول لمدارسهم ناهيك عن المعاناة التى يواجهها الأهالى عند قضاء أى مصلحة فيضطر إلى الترجل مسافة لا تقل عن 4كم ليصل لأول مكان به سيارات تقلهم إلى مدينة يستطيع قضاء مصلحته بها ويكون حريصا على العودة مبكرا ليستطيع العودة بسلام لمنزله بتلك القرى؛ وطالب برصف الطريق من القرية إلى قرية جزيرة النص التى تبعد 4كم تقريبا عنهم لأن بها كل مصالح الأهالى من مدارس وخلافه.
وطالب الشيخ مصطفى محمد عثمان إمام وخطيب بالأوقاف رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القناة بسرعة إحلال وتجديد أعمدة وأسلاك الكهرباء والتى تسببت فى عدد من الحرائق بالقرى بل وتسببت فى صعق الأهالى.
وقال الهادى أبو حنيش، من قرية المغربى، إن الأعمدة لم يتم صيانتها منذ تركيبها منذ 30 سنة وأصبحت متهالكة تماما وأكلها الصدأ وتتساقط فى الشوارع وعند هطول الأمطار تمتلئ بالمياه وتحدث ماسا كهربيا يجتذب المارة بالشوارع ما يهدد الأهالى بالصعق الكهربى ويجعلهم يلتزمون منازلهم عند هطول الأمطار وأودت بحياة شخصين وطفل من الأهالى ناهيك عن صعق المواشى المتكرر ما يجعل الأهالى يرفضون الخروج للشوارع اثناء هطول الأمطار فى فصل الشتاء تاركين مصالحهم حتى وإن كانت ضرورية.
فيما أوضح محمد طه أحمد الشافعى، من قرية عودة، أن الأهالى تقدموا بمر الشكوى للمسئولين طوال السنوات الماضية بداية من رئيس وحدة الناصرية المحلية مرورا برئيس مركز ومدينة الحسينية ومحافظ الشرقية دون أى جدوى تذكر وظلت شكوانا حبيسة الأدراج مع استمرار مأساتنا تؤرقنا يوما تلو الآخر؛ وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء سرعة إحلال وتجديد أعمدة الإنارة بشوارع القرى والتى تمثل خطرا داهما للأهالى وأودت بحياة الكثير من أبناء المنطقة، ورصف الطرق التى تربط القرى ببعضها كى يحيون حياة كريمة.
أهالى القرى
احد الاهالي
محرر اليوم السابع مع الأهالى
الاعمدة تميل على المنازل
الاعمدة متآكلة
الاعمدة يأكلها الصدأ
الاعمدة متهالكة
الاهالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة