كشف التقرير الصادر عن منظمة السياحة العالمية، عن مضاعفة حجم الإنفاق الخارجى للسياحة الصادرة من 9 أسوق من بينهم مصر، حيث بلغت نسبة الزيادة فى حجم إنفاق السياح المصريين بالخارج لـ19% عام 2016، فيما سجل إنفاق السياح الإسرائيليين والأوكرانيين زيادة بلغت 12%، بينما بلغت النسبة فى إسبانيا 17%، وفيتنام 28%، والأرجنتين 26%، وسجلت الهند نسبة زيادة 16%.
وعلى النقيض من ذلك، ظلت السياحة الصادرة من بعض الدول الأساسية تعانى من الاكتئاب نتيجة لضعف اقتصادهم وعملاتهم، وانخفضت النفقات من الاتحاد الروسى إلى 24 مليار دولار أمريكى، العام الماضى وانخفض أيضًا الإنفاق السياحى الدولى من البرازيل فى عام 2016.
تعكس نتائج عام 2016 بشأن الإنفاق من الأسواق الخارجیة الرئیسیة، زیادة الطلب علی السیاحة الدولیة فى جمیع أنحاء العالم، کما ورد فى أحدث مقیاس للسیاحة العالمیة لمنظمة السیاحة العالمیة، مع زيادة قدرها 12٪ فى الإنفاق، واصلت الصين لقيادة السياحة الدولية الصادرة، تليها الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا كأعلى خمسة المنفقين.
وأكدت "المنظمة" فى التقرير الصادر عنها، أنه بالرغم من التحديات العديدة التى شهدتها السنوات الأخيرة، فإن نتائج الإنفاق على السفر فى الخارج تتفق مع النمو بنسبة 4% لتصل إلى 1.2 مليار سائح دولى 2016، لافتة إلى أنه ما زال الناس يتمتعون بشهية قوية للسفر، وهذا يفيد العديد من البلدان فى جميع أنحاء العالم، وترجم إلى النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل والتنمية.
وأعلنت "المنظمة" عن ارتفاع حجم إنفاق السياح الصينيون بمقدار 11 مليار دولار أمريكى لتصل إلى 261 مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها 12٪ (بالعملة المحلية)، كما ارتفع عدد المسافرين للخارج بنسبة 6% ليصل إلى 135 مليون مسافر فى عام 2016، وأدى هذا النمو إلى تعزيز مكانة الصين باعتبارها السوق المصدر الأول فى العالم منذ عام 2012، بعد اتجاه نمو مزدوج الرقم فى الإنفاق السياحى سنويًا منذ عام 2004.
وأشارت إلى استفادة عدد من الدول بالنمو فى السفر الخارجى من الصين، منها العديد من الوجهات فى آسيا والمحيط الهادئ، وأبرزها اليابان وجمهورية كوريا وتايلاند، ولكن أيضًا وجهات طويلة مثل الولايات المتحدة وعدة دول فى أوروبا.
وبصرف النظر عن الصين، أظهرت ثلاثة أسواق آسيوية أخرى من بين العشرة الأوائل نتائج إيجابية للغاية، وقد أنفقت كل من جمهورية كوريا (27 مليار دولار أمريكي) وأستراليا (27 مليار دولار أمريكى)، ودخلت هونغ كونغ (الصين) المراكز العشرة الأولى بعد نمو بنسبة 5% فى الإنفاق (24 مليار دولار).
وأشار تقرير "المنظمة"، إلى زيادة الإنفاق السياحى من الولايات المتحدة ثانى أكبر سوق مصدر فى العالم بنسبة 8% فى عام 2016 إلى 122 مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها 9 مليارات دولار فى عام 2015. وللسنة الثالثة على التوالى، وارتفع عدد المقيمين فى الولايات المتحدة إلى الوجهات الدولية بنسبة 8% نوفمبر 2016.
وعلى النقيض من ذلك، سجلت كندا، وهى سوق المصدر الثانى من الأمريكتين فى المراكز العشرة الأولى، نتائج ثابتة، حيث أنفق 29 مليار دولار على السياحة الدولية، فى حين انخفض عدد الرحلات الليلية الصادرة بنسبة 3% إلى 31 مليونًا.
وتابع "التقرير" أن ألمانيا، ثالث أكبر سوق فى العالم، شهد نسبة نمو 5% فى الإنفاق السياحى الدولى العام الماضى، مرتفعًا من الأرقام الضعيفة فى عام 2015، ليصل إلى 81 مليار دولار أمريكى، وظل الطلب من المملكة المتحدة، رابع أكبر سوق مصدر فى العالم، ثابتًا على الرغم من الانخفاض الكبير فى الجنيه البريطانى فى عام 2016.
وقد سجلت فرنسا، خامس أكبر سوق فى العالم، نموًا بنسبة 7% فى الإنفاق السياحى فى عام 2016 لتصل إلى 41 مليار دولار أمريكى، وسجلت إيطاليا نموا بنسبة 1% فى الإنفاق لتصل إلى 25 مليار دولار أمريكى وزيادة بنسبة 3% فى الرحلات الليلية إلى 29 مليون رحلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
aa
سياحة الاثار انتهت
اكبر دولتين فى العالم لديهم اثار هما مصر واليونان وواضح ان عصر سياحة الاثار انتهى بلا راجعة والكل اتجهة الى السياحة الشاطئية والمناظر الخلابة وللاسف فى مصر مازلنا فى انتظار سياح لزيارة الطوب اللى عندنا دون ابسط قواعد الضيافة والترحيب ومستوى الفنادق لدينا صفر مقارنة بباقى الدول السياحية التى لا يوجد بها حتى صور لةثار العالم فيجب اعادة التفكير ومواكبة العصر