أطلقت جماعة القرصنة الإلكترونية المسماة (TheShadowBrokers) وثائق تشير إلى أن جواسيس أمريكيين توغلوا عميقا داخل المنظومة البنكية لدول الشرق الأوسط. حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
ويبدو أن الوثائق تظهر اختراق وكالة الأمن القومى لمكتب مكافحة غسيل الأموال فى دبى، وشركة EastNets للخدمات المالية، وفق ما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وصرحت الشركة أمس، أن الوثائق مؤرخة، ولم يتضرر أحد من عملائها.
وكانت منظمة القرصنة، التى فاجأت الخبراء الأمنيين العام الماضى بتسريب بعض أدوات وكالة الأمن القومى فى التجسس، قد استأنفت تسريب أسرار أمنية للعامة مؤخرا.
وللمرة الأولى، احتوت التسريبات على شرائح عرض PowerPoint وقوائم استهداف مزعومة، فى إشارة إلى أن المنظمة تمكّنت من الوصول إلى معلومات أوسع ممّا كان فى استطاعتها سابقا.
وقال مات سويتش مؤسس شركة Comae Technologies، إنه على مايبدو تم اختراق آلاف حسابات موظفى شركة EastNets وماكينات الصرافة الخاصة بها، واستهدفت هجمات تجسس مؤسسات مالية فى الكويت والبحرين والأراضى الفلسطينية.
وقالت شركة EastNets فى بيان إنه لا توجد "أى مصداقية" تدعم المزاعم التى تقول إن بيانات عملائها قد سُرقت.
وتعتبر الشركة، التى تعد حلقة الوصل بين عملائها والمنظومة البنكية الإلكترونية العالمية، أن الوثائق التى سربتها منظمة القرصنة تعود إلى "خادم داخلى منخفض المستوى"، كان قد خرج من الخدمة، وأن فحصا شاملا قد أجرى على منظومتها ولم يعثرعلى دلائل لأى اختراقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة