قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصحابى الجليل عمرو بن العاص حينما كان واليا على مصر، كان يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع، وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع، وذلك وفق ما ذُكر بكتابى "فتوح مصر والمغرب" لابن عبد الحكم، و"فضائل مصر وأخبارها" لابن زولاق.
وذكرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الاثنين، أن موعد خروج المصريين للاحتفال كان عند دخول الربيع، ولكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.
وأكدت دار الافتاء، أن موقف المسلمين آنذاك ترسيخًا لمعنًى مهمة، يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، وأنها لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبد الله
تدليس
قد راجعت الكتاب المذكور فوجدت فيه ان عمرو بن العاص لم يأمرهم بالخروج للاحتفال ، وانما كان من معه من المسلمين من القبائل العربية يسكنون مدينة الفسطاط معه ، فلما انتهي فصل الشتاء ودخل فصل الربيع ، امرهم ان ينتقلوا الي الارياف فيسكنوها ويحسنوا علف خيلهم استعدادا للعودة للجهاد والرباط ، وامرهم ان يستجموا ويأخذوا قسطا من الراحة فاذا دخل فصل الصيف وكثر الذباب في الارياف وقل اللبن في الضروع، فليرجعوا الي الفسطاط ، وكان ذلك كما،في الكتاب بعد انتهاء عيد النصاري ، فلم يأمرهم بالاحتفال بعيد الربيع ولا بمشاركة النصاري في عيدهم ، لكنه وصي القبائل العربية المسلمة ، اذا نزلوا الريف وسكنوا فيها مع الاقباط ان يستوصوا بهم خيرا ولا يعتدوا علي امواله ولا اعراضهم ، وهذا حق ، وهي وصية النبي صلي الله عليه وسلم بهم فقد قال عليه الصلاة والسلام ) اذا فتحتم مصر فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما وفي رواية ذمة وصهرا ، قال اهل العلم ، الذمة يعني الحرمة والامان ، ورحما لان هاجر ام اسماعيل قبطية ، وصهرا لان مارية ام ابراهيم بن رسول الله كانت قبطية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حبيبى يا وطن
............
مسلم + مسيحى = الإخوان المصريين ولاد أمنا مصر الغالية عيد سعيد على كل اهل وولاد مصر الطيبين برجاء النشر لتوضيح معنى الاخوة فى الوطن الواحد