تعهد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرى، نور الدين بدوى، يوم الأحد، على أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة فى جو هادئ، مشددا على أنها ستكون انتخابات نزيهة، وأن هناك ضمانات جادة لتحقيق ذلك.
وقال الوزير بحسب سيوتنيك أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة "التزم بضمان شفافية المسار الانتخابى ووضع من أجل ذلك كل الاحترازات والضمانات الضرورية".
ورد وزير الداخلية الجزائرى على المشككين فى نزاهة الادارة الجزائرية خلال الانتخابات، قائلا إنه "ليس هناك أى سلطة إدارية تتجرأ على المساس بهذا المبدأ وسيشارك كل المجتمع لانجاح الانتخابات".
وقال بدوى أن مؤطرى مراكز ومكاتب التصويت هم "أبناء الجزائر من المعلمين والأطباء والاطارات"، مشيرا الى أن مراقبى هذه المكاتب والمراكز هم من "ممثلى الأحزاب السياسية المرشحة ولهم كامل الحرية فى حضور كل عملية الاقتراع من بدايتها إلى نهايتها وسيتمكنون من كل الضمانات القانونية بما فيها الحصول على نسخ من محاضر فرز الأصوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة