مستشار الأمن القومى الأمريكى يثنى على تطور باكستان الديمقراطى والاقتصادى

الإثنين، 17 أبريل 2017 03:35 م
مستشار الأمن القومى الأمريكى يثنى على تطور باكستان الديمقراطى والاقتصادى مستشار الأمن القومى الأمريكى هربرت ماكماستر
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض، الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الباكستانى، نواز شريف، فى زيارة غير معلن عنها مسبقا، هى الأولى لممثل عن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الجديدة.

وكان ماكماستر، زار الأحد، كابول، حيث أكد تشدد الموقف الأمريكى حيال باكستان التى يعتبرها البعض حليفة غير موثوقة جدًا للولايات المتحدة.

وقام بزيارته لـ"كابول"، بعد أربعة أيام على إلقاء الولايات المتحدة، الخميس، أقوى قنبلة غير نووية على مواقع لتنظيم "داعش"، فى شرق أفغانستان ما أدى إلى مقتل أكثر من 90 إرهابيًا، حيث استهدفت "أم القنابل" شبكة كهوف وأنفاق للتنظيم المتطرف فى منطقة نائية فى ولاية ننجرهار، بشرق أفغانستان.

وأعلنت السفارة الأمريكية، فى اسلام اباد، فى بيان، أن "الجنرال ماكماستر، أثنى على تطور باكستان الديمقراطى والاقتصادى، وشدد على ضرورة التصدى للإرهاب بمختلف أشكاله".

من جهته، أفاد شريف، فى بيان، أن "الجنرال ماكماستر، أكد لرئيس الوزراء، أن الإدارة الجديدة ملتزمة بالعمل مع باكستان من أجل التوصل إلى السلام والاستقرار فى أفغانستان والمنطقة".

ويذكر أن الولايات المتحدة، تنشر قوات فى أفغانستان منذ اطاحة نظام طالبان عام 2001، وتعد القوات الأمريكية التى تتولى قيادة عملية الحلف الأطلسى، 8400 عنصر حاليا، وهى مدعومة من خمسة آلاف جندى من دول حليفة، والهدف من العملية دعم الحكومة الأفغانية فى وقت تبدو الجهود لإجراء مفاوضات سلام بين كابول، ومتمردى طالبان، متعثرة.

ولم يشأ ماكماستر، أن يوضح فى مقابلة مع شبكة "تولو" الأفغانية، إن كانت الولايات المتحدة تعتزم تعزيز وجودها العسكرى، لكنه وجه انتقادات إلى باكستان، الحليف الذى تتهمه الولايات المتحدة منذ زمن بدعم عناصر طالبان الأفغان، وإيواء زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذى قتلته وحدة خاصة أمريكية فى باكستان عام 2011.

وقال "كنا على مدى سنوات مديدة نأمل أن يدرك القادة الباكستانيون، أن من صالحهم مكافحة هذه المجموعة بأقل انتقائية من الماضى، وأن أفضل طريقة للدفاع عن مصالحهم فى أفغانستان، وفى أماكن أخرى هى الدبلوماسية، وليس تحريك مجموعات عنيفة بصورة غير مباشرة".

وبحسب الحكومة الباكستانية، فإن "ماكماستر"، يقوم بزيارته برفقة ليزا كورتيس، الخبيرة المحافظة، المؤيدة لاعتماد نهج حازم حيال باكستان، وتفيد وسائل إعلام أمريكية، أنها مطروحة لتولى رئاسة قسم جنوب آسيا فى مجلس الأمن القومى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة