قال الدكتور محمد مختار .جمعة، وزير الأوقاف، إن الأصل فى الأشياء الحل ما لم يأت دليل بالتحريم، غير أن بعض من أصيبوا بالجمود الفكرى وسوء الفهم، ممن ليسوا أهلاً للفتوى يعكسون الأمور، فبدل أن يدركوا أن الأصل فى الأشياء الحل والجواز ما لم يقم دليل قاطع على التحريم، جعلوا الأصل هو التحريم ما لم يقم دليل على الجواز، كما أنهم يلبسون أمور المباحات والعادات ثوب العقائد والعبادات خطأ وجهلاً، وهو ما يجعل من الفتوى بغير علم أمرًا عظيمًا يحتاج إلى قانون يضبطه، حيث كان سيدنا عثمان بن عاصم (رحمه الله) يقول: "إن أحدكم ليفتى فى المسألة لو سئل فيها عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) لجمع لها أهل بدر".
وأضاف فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، ما أعظم التجرؤ على الفتوى، وما أحوجنا إلى قانون ينظم شئونها، وهو ما تسعى اللجنة الدينية بمجلس النواب مع المؤسسات الدينية إلى سرعة الانتهاء منه، ونحن مستعدون لأقصى درجات للتعاون معها فى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة