أهالى أسيوط يرفضون ذهب عيار 14و18.. ويؤكدون: ليس له قيمة

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 05:00 ص
أهالى أسيوط يرفضون ذهب عيار 14و18.. ويؤكدون: ليس له قيمة أحد محلات الذهب
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخطى سعر جرام الذهب عيار الـ 24 لـ 735 جنيها، وتخطى سعر جرام الذهب عيار 21 حاجز الـ 650 جنيها، ووصل سعر الذهب عيار الـ 18 لـ 555، ويعتبر سعر جرام الذهب عيار الـ 14 وعيار الـ 12 هو الأقل سعرا طبقا لآخر تحديث، وبرغم كل ذلك لا يزال الذهب عيار الـ 21 متربع على عرش القائمة رغم ارتفاع سعره بهذا الشكل.

 

ويمثل الذهب بالنسبة لمحافظات الصعيد تحديدا طبيعة خاصة تجعله سيد التعاملات والحمل الأكبر فى الإعداد للزواج وتكوين أسرة جديدة، وعلى الرغم من الارتفاع الشديد فى سعر الذهب، إلا أن ذلك لم يؤثر على التعاملات بمحلات الصاغة بالصعيد، وخاصة أسيوط والتى تميزها طبيعة خاصة فى شراء كميات كبيرة من جرامات الذهب، قد تتعدى أحيانا لأكثر من 300 جرام فى شبكة العروس، وخاصة فى مراكز البدارى والقوصية وأبنوب، فطبيعة مركز البدارى فى الاتجار بالرمان على وجه الخصوص جعلته من أكثر المراكز شراء للذهب، نظرا ليسّر الحالة المادية لأهله، وفِى نفس السياق سفر شباب مركزى القوصية والبدارى إلى دول مختلفة كفرنسا وإيطاليا وبريطانيا تسبب فى إنعاش تلك المراكز اقتصاديا وجعلهما من اكثر المراكز وأكبرها فى شراء شبكة العروس.

 

وفِى السياق ذاته أعلن أهالى محافظة أسيوط رفضهم لشراء الذهب عيار 18 و14 و12 رغم انخفاض سعره مقارنة بالذهب عيار 24  و21 وهو الأكثر طلبا. وفى الوقت ذاته اشتكى بعض اصحاب محلات الصاغة من عدم إقبال الاهالى على شراء الذهب عيار 18 و12 و14 رغم بدء طرحة كتجربة لحل مشكلة ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21.

 

وقال إيهاب مختار رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بأسيوط، إنه لا صحة على الإطلاق لتوقف التعاملات فى بيع وشراء الذهب تزامنا مع ارتفاع سعره المفاجئ، مضيفا أن هناك إقبالا شديدا جدا على الذهب عيار 21 و24 برغم ارتفاع سعرهما بل بالعكس الشراء ارتفع بعد زيادة الأسعار.

 

وأوضح مختار أنه من الأشياء التى ساعدت على رواج سوق الذهب خلال هذه الأيام هو تزامن ارتفاع الأسعار مع موسم الأعياد، وإجازات المصريين العاملين بالخارج فهذه الفترة تعد موسما للزواج وتقديم الشبكة دون الالتفات إلى سعر جرام الذهب، وأضاف مختار أن الذهب عيار 14، وما دون ذلك لم يتم طرحه بالسوق بأسيوط، وحتى إذا تم طرحه هذه الأيام فلن يجد إقبالا على الشراء، نظرا لأن الأهالى بالصعيد ينظرون إليه نظرتهم للذهب الصينى أو المغشوش وسوق الذهب مسألة عرض وطلب ويتوقف على تأثره بارتفاع سعر الذهب عالميا أو حركات الإقبال على البيع والشراء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة