مازالت الأرض المصرية تتمخض يوميا بكنوزها التى تعكس عمق حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما تجلى اليوم، فى الإعلان عن الكشف الأثرى الخاص بمقبرة المستشار "أوسر حات".
وعقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، رفقة الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، ومحمد بدر محافظ الأقصر، مؤتمرا صحفيا اليوم، الثلاثاء، بجبانة دراع أبو النجا بالبر الغربى فى الأقصر، وذلك للكشف عن مقبرة "المستشار أوسر حات"، التى تعود للأسرة 18، وتضم مئات التماثيل الصغيرة من الطين المحروق وغير المحروق، وتوابيت بها مومياوات وأقنعة تعود لصاحب المقبرة مدهون عليها الألوان بصورة محفوظة منذ آلاف السنين.
هديتان من هيئة الآثار فى الكشف الأثرى
وفور بدء فعاليات المؤتمر الصحفى أمام المقبرة 157، تحدث الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار الأقصر، مؤكداً أن الأقصر تشهد اليوم الثلاثاء، هدية صباحية وآخرى مسائية، الصباحية هى جبانة دراع أبو النجا، والإعلان عن كشف مقبرة جديدة، والمسائية إزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد الأقصر.
وأضاف مدير آثار الأقصر، خلال المؤتمر، أن المقبرة كانت مردومة برديم ووضع عليها رقم وتم تركها منذ عدة سنوات مضت، وخلال عام 2017 وبعد توقف 6 سنوات من عمل البعثات المصرية أعطى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار إشارة البدء لبعثة مصرية فى البر الغربى، وتم بالفعل رفع 450 متر مكعب من الرديم من داخل تلك المقبرة، وتم الوصول إلى الفناء المفتوح للمقبرة، التى تعود للأسرة 18 لشخص يدعى "أوسر حات" ووظيفته كانت مستشار وهو لقب أول مرة حصل عليه شخص هو أوسرحات صاحب المقبرة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن المقبرة بها فتحة على غرفة تضم 6 توابيت خشبية بها المومياوات، وفى نهايتها بئر بعمق 7 أمتار متجه للجهة الجنوبية، والمقبرة تضم ما يلى: (توابيت خشبية فى حالة رائعة من الحفظ ومومياوات فى حالة جيدة، وأوشابتى من الخشب عليه بقايا ذهبية، وماسكات وأقنعة عليها الألوان كما أنها دهنت عليها بالأمس، 1050 تمثال حتى الآن من الطين المحروق والطين غير المحروق، وتم وضع عينه منها بمدخل المقبرة).
وقال وزيرى إنه يجرى استكمال الحفائر من جديد فى تلك المقبرة لاستكمال عمليات الاكتشاف حيث إن المقبرة فتحت من الأسفل على مقبرتين آخريين يجرى دخولهما واحدة على اليمين والثانية على اليسار، وذلك للكشف عن باقى جماليات وسحر الحضارة الفرعونية القديمة على أرض الأقصر.
فيما صرح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار على هامش المؤتمر الصحفى، أنه دخل للمقبرة ونزل لعمق 7 أمتار فى البئر الموجودة فى غرفة المقبرة الداخلية، وذلك لمتابعة العمل بعينيه، مشدداً على أن المقبرة بديعة للغاية وتحمل قوة المصرى القديم على الحفاظ على ألوان مقابره حتى يومنا هذا من آلاف السنين.
وأضاف وزير الآثار فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه قرر بدء رجال البعثات المصرية فى الغرب والشرق لثقته الكبيرة فى قدرتهم على اكتشاف المزيد من الآثار الفرعونية المدفونة فى باطن أرض الأقصر، وبالفعل نجحوا فى كشف مقبرة أوسرحات وجارى اكتشاف مقبرتين آخريين فى أسفلها، كما يقومون بالعمل فى مختلف أنحاء المحافظة فى تلك الفترة، وهو ما يعد نجاحاً كبيراً وعودة من الباب الكبير للبعثات المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
azza
تحيا مصر
سيدنا يوسف قال أجعلنى على خزائن الارض وده معناه كبير وان مصر ارض الكنوز والخيرات من الاف السنين وصاحبة أكبر حضارة عريقة..بارك الله فى أرض الكنانة التى تفيض على اهلها بالخير والكنوز والاثار الفرعونية
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب أحمد
الفراعنه المؤمنين بالتوحيد
الفراعنة الذين أمنوا بإعادة البعث منهم من أمنوا برساله الله لنبيه موسى وعبدوا الله الواحد،مصر ستظل قاهرة لأعداءها بسبب هويتها الخالدة عبر سنين البشرية.