قال دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لـ "اليوم السابع"، إن اعتصام رابعة الذى استمر لمدة 47 يومًا كان مركز تدريب لتخريج جميع الكوادر المتطرفة فى مصر، موضحًا أنه شهد حملة لغسل العقول والتدريب على الأسلحة وتشويه الحقائق وخلافه، وتابع:"الممرات الآمنة التى فتحتها قوات الأمن خلال فض الاعتصام جعلت الكثير من هؤلاء المتطرفين يذهبون إلى منازلهم وبعضهم سافر إلى تركيا وليبيا وسوريا والسودان ومنهم من عاد إلى القرى والنجوع التى ينتمى لها".
وأضاف "الهوارى"، خلال حواره مع الإعلامية أمانى الخياط، ببرنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن من خرج من المتطرفين من هذه الممرات شكلوا خلايا منفردة بعيدة عن أفكار القيادات التاريخية للتنظيم المتطرف وسعت إلى تجنيد عدد كبير من شباب القرى والنجوع إلى جانب بعض شباب القبائل الكبرى، وتابع:"الدولة كانت بعيدة عن هؤلاء المتطرفين نظراً لانغماسها فى الاشتباكات الداخلية والإدانات الخارجية.. ومعظم من اشترك فى الحوادث الإرهابية كانوا فى اعتصام رابعة".
ولفت رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إلى أن قوة الخلايا الإرهابية مستمدة من قوة القبائل تمامًا كالذى حدث فى سيناء والوادى الجديد، موضحاً أنه يوجد خريطة تسمى بخريطة القبائل والعائلات متواجدة فى 18 محافظة وهذه الخريطة بعيدة عن الحكومة"، مؤكداً أن 16 متطرفا شاركوا فى تفجيرى "طنطا والإسكندرية"، غالبيتهم من محافظة قنا ومنهم من قبائل الأشراف.
وشدد "الهوارى"، على أن تورط متطرفين من قبائل الأشراف فى التفجيرات الأخيرة جرس إنظار للدولة، موضحاً أن قبائل الأشراف ضد التطرف كونهم صوفيون منتمين لآل البيت، ونجاح التكفيريين فى اختراق هذه القبائل أمر يتطلب الاهتمام من قبل الدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
روكا
أفضل كاتب في اليوم السابع
مثال للكتاب الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
كس امك
يا كسمك بتغير في التعليقات بمزاج أمك
كل مصر عارفة إنه مخبر وانتو تبع الأمن اللي استولى على المواقع والقنوات