توافقت الحكومة المغربية الجديدة برئاسة سعد الدين العثمانى على برنامجها عقب عقد أول اجتماع لها، اليوم الأربعاء، وستعرض الحكومة برنامجها مساء اليوم على البرلمان للحصول على موافقته.
ووفقا لما ينص عليه الدستور المغربى فإنه "بعد تعيين الملك لأعضاء الحكومة، يتقدم رئيس الحكومة أمام مجلسى البرلمان مجتمعين، ويعرض البرنامج الذى يعتزم تطبيقه"، و"يجب أن يتضمن ھذا البرنامج الخطوط الرئيسية للعمل الذى تنوى الحكومة القيام بها فى مختلف مجالات النشاط السياسيةو الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية".
وبعد مناقشة مجلس النواب، وفقا لما جاء فى دستور المملكة، يعقب ذلك تصويت فى مجلس النواب، تعتبر الحكومة منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب، بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم لصالح البرنامج الحكومي، لتبدأ الحكومة علاقتها المباشرة مع المؤسسة التشريعية.
وذكر بيان أصدرته رئاسة الحكومة، أنه خلال الاجتماع الذى عقد اليوم بالرباط ناقش أعضاء الحكومة مشروع البرنامج الحكومى ووافقوا عليه، قبل أن يتم تقديمه أمام مجلسى البرلمان فى جلسة عمومية تعقد اليوم طبقا لأحكام الفصل 88 من الدستور.
وقال رئيس الوزراء المغربى -وفق البيان- إن البرنامج تضمن العديد من الأهداف وبعد موافقة البرلمان ستضع الحكومة برنامج عمل تفصيلى يتضمن مختلف الإجراءات التى تنوى تطبيقها فى جميع المجالات.
وأضاف أن برنامج العمل الذى سيلى البرنامج الحكومى سيتضمن إجراءات دقيقة لتنفيذ هذه البرنامج على الأرض، للوصول إلى نتائج تفيد الوطن والمواطنين"، معلنا أن الهدف هو "أن تكون الحكومة فى مستوى ثقة الملك محمد السادس والشعب المغربي".