أوضح مسح نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن نسبة الرضا عن الحرب التى يشنها الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى على المخدرات تراجعت فى الربع الأول من هذا العام مع انقسام الآراء بشأن روايات الشرطة بأن من قتلتهم من المشتبه بهم قاوموا الاعتقال.
وأبدى 78 بالمائة من 1200 شخص استطلعت مؤسسة (سوشيال ويذر ستيشنز) آراءهم رضاهم عن الحملة التى تشنها الحكومة على تجارة المخدرات انخفاضا من 85 بالمائة فى استطلاع مشابه أجرى فى ديسمبر كانون الأول.
وارتفع عدد من لا يؤيدون الحملة من ثمانية بالمائة إلى 12 بالمائة.
وقُتل نحو تسعة آلاف شخص أغلبهم من صغار التجار والمدمنين منذ تولى دوتيرتى منصبه فى 30 يونيو حزيران. وتقول الشرطة أنها قتلت نحو ثلث الضحايا دفاعا عن النفس خلال عمليات قانونية.
ويعتقد المدافعون عن حقوق الإنسان أن كثيرا من القتلى الباقين سقطوا على يد قتلة مأجورين يعملون بدعم من الشرطة أو على يد رجال شرطة متنكرين وهى تهمة تنفيها الشرطة.
وتضمن المسح بشأن حملة مكافحة المخدرات أسئلة عن "القتل خارج إطار القانون" وهو تعبير تعترض عليه بشدة الحكومة والشرطة وتصران على أنه لم تقع جرائم قتل من هذا النوع
وكان أحدث استطلاع للرأى أجرى فى الفترة من 25 حتى 28 مارس أوضح أن 73 بالمائة من الفلبينيين يشعرون بالقلق من أن يكونوا ضحية لجريمة قتل خارج إطار القانون.
وقال 92 بالمائة إن من المهم أن تعتقل السلطات المشتبه فى ضلوعهم فى تجارة المخدرات أحياء بدلا من قتلهم.
وقال نحو 20 فى المائة ممن شاركوا فى الاستطلاع أن الشرطة تقول الحقيقة "على الأرجح" فيما يتعلق بظروف قتل المشتبه بهم فى حين يعتقد 14 بالمائة أنها "بالتأكيد" تكذب. ولم يحسم 44 بالمائة رأيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة