قالت الدكتورة مها السعيد، رئيس وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، إن بلاغات التحرش بالوحدة تتميز بالسرية، متابعة: "البنت بتخاف تروح الوحدة، وترفض رفضا كليا أن تذهب إلى أقسام الشرطة".
وأضافت مها السعيد، فى كلمتها خلال ورشة العمل الثانية لإشراك الجامعات المصرية فى تفعيل دور الوحدة وتطبيق سياستها لمناهضة للتحرش والعنف ضد المرأة، اليوم الأربعاء، فى دار الضيافة بحرم جامعة القاهرة، أن وحدة مناهضة التحرش توفر جوا آمنا ودعما نفسيا للفتاة، وأن هذه الخدمات لا توفرها أقسام الشرطة، مستطردة: "أى شخص يتهم بالتحرش يتم تحويله لمجلس التأديب، ويشارك بالمجلس ممثل من النيابة العامة، يمكنه تحويل الأمر إلى النيابة، الثقافة المصرية ترفض ذهاب الفتاة المتحرَّش بها إلى القسم لتقديم بلاغ إلى الشرطة، ويجب تغيير هذا".
يُذكر أن الورشة تشهد مشاركة ممثلين من 10 جامعات مصرية، هى: بنها، وبنى سويف، والمنصورة، وأسوان، والإسكندرية، والزقازيق، والفيوم، وحلوان، وكفر الشيخ، والمنوفية، وتشارك فيها الدكتورة مها السعيد، رئيس وحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة.
تهدف ورشة العمل إلى المشاركة وتبادل الخبرات، من خلال ما تم تفعيله منذ انعقاد الورشة الأولى فى نوفمبر 2016، التى ناقشت تحديات تطبيق سياسة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، ويتضمن برنامج الورشة عرضا لنتائج توصيات الورشة الأولى والتحديات التى واجهتها كل جامعة، بهدف الوصول إلى أفضل تطبيق، وتقديم الدعم الفنى للمجموعات المشاركة من أجل تعزيز مفهوم خلق مجتمع أكاديمى آمن للجميع.
