قام الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، بوضع حجر الأساس لمستشفى الغرق الجامعى بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، على مساحة فدان، بحضور الدكتور بسام عزام رئيس مركز ومدينة إطسا وعدد من أعضاء مجلس النواب، والقيادات التنفيذية والشعبية وأهالى قرية الغرق والقرى المجاورة.
وفى كلمته أعرب محافظ الفيوم عن سعادته البالغة بمشاركة المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والمواطنين فى إنشاء المشروعات الخيرية التى تعود بالنفع على الجميع، مشيراً أننا اليوم أمام نموذج طيب يجسد معنى المشاركة المجتمعية يتمثل فى شخص الحاج مكاوى الحنبولى أحد مواطنى قرية الغرق الذى تبرع بمساحة فدان لبناء مستشفى الغرق الجامعى، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة لأهالى القرية والقرى المجاورة.
وأضاف محافظ الفيوم أن هناك تعاونا تاما بين المحافظة وجامعة الفيوم فى مختلف القطاعات التنموية والخدمية، حيث يتم تنفيذ مشروعات حالياً على أرض الفيوم بالتعاون مع الجامعة، وطالب المحافظ المواطنين بضرورة تدشين حملة لجمع التبرعات لصالح مسنشفى الغرق الجامعى حتى يتم الانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن لتقدم خدماتها للمواطنين، كما طالبهم بضرورة الحفاظ على الأعمال التى يتم تنفيذها على أرض الواقع.
كما تفقد محافظ الفيوم ومرافقوه أعمال القافلة التنموية الشاملة التى ينفذها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم فى قرية الغرق بتخصصات الرمد والأطفال والباطنة العامة والصدر والقلب والكبد والجلدية والمخ والأعصاب والروماتيزم والجراحة والنساء والتوليد والمسالك البولية وطب الأسرة، كما تشمل القافلة عقد ندوات للتدريب على صناعة الصابون والتوعية فى مجال رياض الأطفال والتثقيف الصحى وندوات دينية، بالإضافة إلى دورة إسعافات أولية لأهل القرية وطلاب المدارس وورشة عمل للتدريب على الحياكة وعمل حملة لتشجير وتجميل القرية .
وبعد الإقبال المتزايد الذى شاهده محافظ الفيوم من المواطنين على القافلة، قرر استمرار أعمال القافلة ليوم ثالث على أن تدعم المحافظة العلاج المقدم للمواطنين بقيمة 50 ألف جنيه بالإضافة إلى 300 ألف جنيه تقدمها جامعة الفيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة