أعلن الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأحد، عن إطلاق مسابقة "المتميزون" لموظفى الهيئة الاقتصادية بجميع القطاعات فى المناطق والموانئ التابعة لها، وذلك للارتقاء بمنظومة العمل ورفع كفاءة الموظفين إيمانا بأهمية الموظف ودوره الرئيسى فى دورة الإنتاج وكونه العنصر الفاعل فى نجاح أى منظومة أو مؤسسة.
وقال "درويش" فى بيان له، إن هذه المسابقة تهدف إلى تحفيز العاملين بالهيئة ونشر الروح الإيجابية بالعمل من أجل رفع المعنويات، والارتقاء بمستوى الأداء داخل قطاعات المنطقة، وتقديم خدمة مميزة للمستثمر من خلال تقديم الحلول والابتكارات للقضاء على البيروقراطية وتذليل كافة المعوقات أمام المستثمرين، بالإضافة إلى إرساء قواعد الشفافية وإعلاء مبدأ الإثابة ونشر ثقافة العمل الجماعى، وأنها تعتمد على آلية واضحة ومحددة تتضمن شروط ومعايير تقييم للموظفين والمديرين والإدارات من خلال لجنة تحكيمية خارجية.
وتأتى هذه المسابقة ضمن سياسة الاستدامة المجتمعية التى تنتهجها المنطقة الاقتصادية لتحسين إنتاجية المنطقة وتعزيز دورها المجتمعى.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة كانت أولى مبادرات الدكتور أحمد درويش عندما تولى الحقيبة الوزارية للتنمية الإدارية، والتى انطلقت فى عام 2005 واستمرت حتى عام 2011، والتى طبقت على جميع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وكان المعهد القومى للإدارة هو المشرف على وضع منهجية وتنفيذ المسابقة.
وقد أرست المسابقة روح المنافسة فى العمل الإدارى بين العاملين، مما انعكس بالإيجاب على إنتاجية الجهاز الإدارى للدولة وقتها، وقد كان رئيس الوزراء وقتها يحرص على حضور تكريم المتميزين من الموظفين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود صادق QEG
مكافأة التميز تكون للإنجاز الجماعى وليس للأفراد الموظفين
إعطاء مكافأة التميز من خلال مسابقة بين الموظفين هو خطأ كبير ويؤدى إلى صراعات بين الموظفين مهما قلنا أننا ننشر ثقافة العمل الجماعى. المكافآت لا يجب أن تكون من خلال مسابقات بين متنافسين حتى لا نقتل الروح المعنوية وروح الفريق. المكافآت يجب أن تكون لفريق العمل (المكون من أفراد من إدارات مختلفة) لانجاز ابتكارات لحل مشاكل العمل أو تحسينه. للأسف فإن المساحة هنا لا تسمح بشرح تفصيلى، ولكنى أنصح بالتراجع عن هذه المسابقة وتوفير تكاليف استقدام لجان تحكيم خارجية. مهندس/ محمود صادق استشارى التميز المؤسسى والتميز فى الأداء