سهير المرشدى فى ندوة تكريم كرم مطاوع: كان وطنا احتضنى فنيا وإنسانيا

وتحدثت الفنانة القديرة عن علاقتها بالراحل كرم مطاوع، بعدما أعطاها كلمتها الناقد محمد الروبى الذى أدار الندوة بحضور ابنته حنان مطاوع والدكتور حسن عطية رئيس المهرجان القومى للمسرح، والدكتور المخرج عمرو دوارة، الذى عمل مع كرم مطاوع مساعدا ومنفذا لمسرحياته.

قالت المرشدى: عطاؤه الفنى الكثير يعرفه لكنه إنسانيا كان قارئا وله تفسيراته الخاصة لكل شىء مثل قارئ الفنجان وابنتى حنان وهى صغيرة، كنت أقول له أنت فنان وأنا فنانة فماذا تتوقع لحنان فقال لى فنانة مثلنا وكنت لا أرى ذلك، لكنه أكده لى ووضعها فوق البيانو وجعلها تتحرك ثم قال لى: هى فنانة.

تضيف سهير: وموقف آخر كنا قد تركناها وعندما عدنا للمنزل وجدناها تمثل مشاهدا وتقلدنى فى أحد العروض وكانت وهى صغيرة تتقمص الأدوار، وقد شاهدتها أنا وكرم بعد رجوعنا مرات كثيرة عندما كنا نتركها بمفردها.

وأشارت المرشدى: من سماها حنان هو الشاعر صلاح جاهين والفنانة سميحة أيوب قالت لى هذه الفتاة لابد أن تكون ممثلة وبالفعل صدق ما قالته سميحة أيوب، وأصبحت حنان ممثلة كما أكد لى أيضا كرم مطاوع، وهى طفلة فقد كان لديه حدس كبير فى معرفة الأشياء وقراءة المستقبل.