كشف السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية، وإطلاعها وهى فى بداية توليها للحكم على كل عناصر الموقف المصرى سواء على صعيد التطورات الداخلية فى مصر، أو بالنسبة للتطورات الاقليمية فى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد السفير علاء يوسف فى تصريحات من واشنطن للإعلامية أسماء مصطفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الاقتصادى حاضر بقوة فى أجندة الرئيس خلال الزيارة، عن طريق التواصل مع الشركات الأجنبية، خاصة أن هناك اهتماما أمريكيا بالاستثمار فى مصر، والدليل على ذلك أن مصر تحصل على نسبة 33% من إجمالى الاستثمارات الأمريكية فى القارة الأفريقية، وهى نسبة تعكس اهتمام مجتمع الأعمال الأمريكى بالاستثمار فى مصر.
وكشف المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سيجرى عددا من اللقاءات مع مجتمع الأعمال الأمريكى، سواء لقاءات منفصلة مع كبريات الشركات على المستوى العالمى، أو من خلال لقاء مع غرفة التجارة الأمريكية، والتى سبق وأن عقدت مع الرئيس عدة اجتماعات أثناء مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى نفس الإطار، سيعقد الرئيس لقائين هامين، أحدهم مع مدير صندوق النقد الدولى، وآخر مع رئيس البنك الدولى، بهدف اطلاعهم على آخر تطورات عملية تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى بدأته مصر وتمضى فيه بخطوات ثابتة.
فى سياق آخر، أشار السفير علاء يوسف، إلى بيان البيت الأبيض الذى أشاد بدور مصر فى مكافحة الإرهاب، وتأكيده على دعم مصر الكامل فى هذا المجال، موضحا أن لقاءات السيد الرئيس ستكون فرصة لإطلاع الجانب الأمريكى على عناصر الموقف المصرى من مكافحة الإرهاب، كذلك إطلاعه على الإستراتيجية الشاملة التى ندعوا المجتمع الدولى إلى تبنيها من أجل مكافحة الإرهاب، والعمل على استئصاله من جذوره.
أما على صعيد التعاون العسكرى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، أكد السفير أن هذا التعاون يشكل أحد عناصر القوة فى العلاقات بين الطرفين والمستمرة منذ مئات السنين، كما يمثل هذا التعاون أساسا لإرثاء السلام والإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.