فشل البرلمان الألبانى، أمس الأربعاء فى انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد أن قرر حزب رئيس الوزراء ايدى راما، الاشتراكى الحاكم عدم التقدم بمرشح فى الجولة الأولى من التصويت.
وقال رئيس البرلمان ايلير ميتا أمام النواب "لم نتقدم بمرشح من أجل اظهار رغبتنا بالحوار مع المعارضة حول الرئيس الجديد حتى نحظى بإجماع كل القوى السياسية فى ألبانبا".
وتطالب المعارضة التى تقاطع البرلمان منذ منتصف فبراير الماضى بحكومة انتقالية من أجل التحضير لانتخابات حرة ونزيهة.
وبحسب الدستور يجب على المرشح للرئاسة، وهو بالإجمال منصب شرفي، أن يحصل على أصوات 84 نائبا من أصل 140 فى البرلمان، وهى غالبية يتمتع بها الحزب الحاكم.. تم تحديد يوم الخميس المقبل لإجراء جولة تصويت ثانية.
وفى حال لم يتم انتخاب رئيس بعد خمس جولات من التصويت، يجب عندها حل البرلمان والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية فى 18 يونيو المقبل، إلا أن المعارضة تهدد منذ الآن بالمقاطعة.
ومنعت مقاطعة المعارضة للبرلمان إقرار العديد من الاصلاحات، ومنها ما هو ضرورى مثل الاصلاح المتعلق بالنظام القضائى المطلوب من الاتحاد الأوروبى من اجل التقدم فى ملف الحصول على العضوية الكاملة.
وألبانيا العضو فى حلف شمال الأطلسى منذ عام 2009 مرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبى وتأمل بفتح مفاوضات الانضمام مع نهاية هذا العام.