القاهرة والخرطوم تتفقان على وأد الفتنة.."السيسي" لـ"البشير": لنحمى العلاقات الثنائية من الأطراف المغرضة.. و"لجنة المشاورات السياسية" تتفق على تنسيق المؤسسات المعنية بالإعلام للتوقيع على ميثاق شرف إعلامى

الخميس، 20 أبريل 2017 04:06 م
القاهرة والخرطوم تتفقان على وأد الفتنة.."السيسي" لـ"البشير": لنحمى العلاقات الثنائية من الأطراف المغرضة.. و"لجنة المشاورات السياسية" تتفق على تنسيق المؤسسات المعنية بالإعلام للتوقيع على ميثاق شرف إعلامى الرئيس السيسى وعمر البشير
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال زيارته للخرطوم، الرئيس السودانى عمر البشير، حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لنظيره السودانى.

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى صادر عنه، الخميس، إن وزير الخارجية نقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس عمر حسن البشير، أكدت عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين، وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها فى كل المجالات، فضلا عن التأكيد على أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار السودان والعكس، مع التشديد على أهمية الحفاظ على التواصل الدائم بين البلدين.

وأوضح "أبو زيد" فى بيانه، أن وزير الخارجية أطلع الرئيس عمر البشير على نتائج مباحثات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، وما اتسمت به من شفافية وحرص متبادل على توثيق العلاقة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون، فضلا عن أهمية حماية العلاقات الثنائية من الأطراف المغرضة التى تستهدف النيل منها.

من جانبه، أكد الرئيس البشير، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية الراهنة، التى تفرض على الجانبين التكاتف والتعاون والتضامن لمواجهتها، مشددا على أن أمن مصر واستقرارها أولوية لدى السودان.

وترأس سامح شكرى، وزير الخارجية، وفد مصر فى اجتماعات لجنة المشاورات السياسية مع السودان، وهى إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسى، وعقدت أول اجتماعاتها فى القاهرة 5 أكتوبر الماضى، بينما ترأس الجانب السودانى البروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين ألقيا فى بداية الاجتماع كلمات افتتاحية، إذ نقل الوزير شكرى فى بداية كلمته تحيات الرئيس السيسى لشقيقه الرئيس البشير، وإلى كل الأشقاء فى السودان، مؤكدا أن الاجتماع يمثل فرصة جديدة للتشاور بين البلدين حول كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة الخطوات العملية للتعاون الثنائى، بغرض ترسيخ المصلحة المشتركة بين الجانبين، كما أبرز "شكرى" أهمية التشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، التى يأتى على رأسها خطر الإرهاب والتطرف.

من جانبه، رحب الوزير السودانى بالوفد المصرى، واستعرض التطورات الإيجابية فى العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، إذ أشار إلى عقد اللجنة العليا بين البلدين على المستوى الرئاسى لأول مرة، والتقاء الرئيسين 19 مرة خلال الفترة الماضية، والنجاح فى تأسيس اللجنة القنصلية المشتركة، إذ استضافت الخرطوم الاجتماع الأول لها فى فبراير الماضى، والقاهرة فى نوفمبر الماضى، إضافة إلى نجاح البلدين فى افتتاح معبر "أرقين" البرى، فضلا عن التنسيق المشترك فى المحافل الإقليمية والدولية.

وأردف "أبو زيد" فى بيانه، مؤكدا أن الوزير شكرى أكد خلال الاجتماع اهتمام مصر بمتابعة تفعيل نتائج الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة، ووثيقة الشراكة الاستراتيجية، وكل الأطر التعاقدية بين البلدين، كما تناول الاجتماع مناقشة مسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، إضافة إلى التعاون فى إطار اللجنة الثلاثية العليا بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتأكيد على أن موقف مصر الاستراتيجى هو ضرورة ترسيخ المصلحة المشتركة بين الدول الثلاثة، سواء فى مجال الإدارة المشتركة للموارد المائية وتوليد الطاقة، أو غير ذلك من المشروعات الاقتصادية فى كل المجالات.

كما ناقش الاجتماع عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل الأوضاع فى من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان، وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستمر لمعالجة أية إشكاليات قد تطرأ فى العلاقة بين البلدين، فضلا عن التنسيق المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأن يمتد التعاون بين الجانبين ليشمل جميع الوزارات والهيئات الأخرى، وأن تضطلع وزارتا الخارجية بدور فى دفع وتعزيز هذا التنسيق.

وأكد شكرى دعم مصر للسودان فى كل المحافل الدولية، وهو ما ستتولى الحكومة السودانية توضيحه للرأى العام السودانى، ودحض أى شكوك قد تطرأ على الأمر بهدف الإضرار بالعلاقات بين الدولتين، إضافة إلى التنسيق فى ملف مياه النيل، إذ أكد الجانب السودانى أن الأمن المائى للبلدين مرتبط، وأن السودان ملتزم باتفاقية عام 1959، كما تم الاتفاق على أن تبحث الأجهزة المعنية فى البلدين، التوقيع على ميثاق شرف إعلامى لضبط التعامل الإعلامى مع الموضوعات التى تمس علاقات البلدين، وصدر فى نهاية المشاورات بيان مشترك تناول كل الموضوعات التى تم مناقشتها والاتفاق عليها.

وأكد الوزيران خلال الاجتماع على الإشادة بالتواصل المستمر بين وزارتي خارجية البلدين وسعيهما الدؤوب لتعزيز وتمتين العلاقات في جميع الأصعدة، وضرورة تعزيز سبل التنسيق المستمر بين وزارتي خارجية البلدين والأجهزة والمؤسسات المختلفة في البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما، والاتفاق على استمرار تبادل الدعم والإسناد في المحافل الإقليمية والدولية وفي كل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأشاد الجانبان بانتظام عقد اجتماعات اللجان المشتركة المتفق عليها بين البلدين في المجالات القنصلية والمنافذ الحدودية ولجان التشاور السياسي، تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة دوري يجمع الوزيرين على ان يعقد بالتناوب بين الوزارتين، دعوة وسائل الصحافة والإعلام في البلدين توخي الحظر والدقة في نقل الاخبار المتعلقة بين البلدين والعمل على تعظيم المشتركات بما يخدم أواصر الأخوة والمصالح المشتركة وبما يعود بالنفع على شعبي البلدين لما يربط بينهما من صلات ومصير مشترك.

واتفق الطرفان على قيام المؤسسات المعنية بالإعلام في البلدين بالتنسيق من أجل التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضمان الحفاظ على هذه المصالح السامية بين الشعبين الشقيقين.

 







مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

قولولى بايدى ايه اعمله

يا ليتنى كنت ضابط فى المخابرات

كنت هسرب فضائح اسرة البغل حمد وفضايح تميم الشاذ وكنت هستقيل بس كنت هقدم حاجه للشعب تفش غله طالما السياسه ساكته وصابره ومستحمله كل تلك المصايب التى تمس الامن القومى المصرى وسايبه الشعب يغلى من تصرفات الأسره الوسخه اسرة تميم

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

من المهم الاتفاق على ملف النيل

السودان وضعت يدها فى يد قطر و السعودية لاستنزاف موارد النيل و حرمان مصر من جزء من حصتها و قبل ذلك لم تعترض على سد اثيوبيا و لابد من اصلاح ذلك الملف فورا ، النيل شريان مصر و مفيهوش رحمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

نمرة 1: كلنا متغاظين زيك، بس قطر عبارة عن اسرائيل فرع الخليج، دولة محتلة من اسرائيل

الجزيرة قناة يديرها الموساد مباشرة و علنيا، التسجيلات والفضايح اللى بتقول عليها كلها عند الموساد وتسيطر بها على هؤلاء العملاء، الاخوان عملاء للمخابرات الغربية، حماس صنيعه الموساد رسميا، اردوغان وتركيا حليف اسرائيل الاستراتيجى الأول، كل الارهاب اللى فى سيناء قادمون من اسرائيل او هى من تشغلهم وتساعدهم مثلهم مثل الارهابيين فى سوريا، مصر تحارب اسرائيل يا استاذ، نحن نحارب ذيل الافعى، كل ما هاتقطعه هايطلع غيره، لازم نحارب رأس الافعى، مش موضوعنا، الموضوع التنسيق بين القاهرة والخرطوم على جميع المستويات، شىء رائع لو حصل، افلح ان صدق !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

على

مفيش فايده

مفيش فايده لا هينفع معاهم ميثاق شرف ولا غيره العجل حمد الخنزير الكبير رايح السودان الأسبوع القادم وكأنك يا أبو زيد ما غزيت .

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

سياسات الأدب والشرف لا تنفع في منطقه مليئه بالثعابين والخناجر المسمومه  !!

-

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لابد من تحرير السودان او الاقليم الجنوبى لمصر من عصابه البشير وعودتها لمصر مثلما كانت قبل ثوره يوليو

...لماذا اصبحت السودان الان ..كعبه يحج اليها ....ال تميم القطرى....ومادور موزه وزوجها ابو زلومه

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

?ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

احترسوا من لعنة الفراعنة مصر مقبرة الغزاة التاريخ الطويل للحضارة المصرية هو تاريخ ممتد من مقاومة الغزاة الذين توالوا على البلاد مصر مقبرة الغزاة.. كلمة نرددها ونقولها بيقين، فالتاريخ شاهد على ذلك اليوم الحرب علي مصر هي حرب استنزاف اقتصادي مدعومة بالجاسوسية من الداخل والخارج مصر في حرب حقيقية لا يختلف عليها إلا عميل أو خائن وان شاء الله فى النهاية الانتصار لمصر والمصريين الشرفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العمد

الى رقم 7

اتفق معك ان مصر في حرب ولكن ضد مصر فالمسلم بيولع في المسيحي و السنة بتخبط في الشيعة و الازهر بيخبط في السلفيين و الشعب بيحارب نفسه يعني ماتكتبش اي كلام خليك واعي

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

الى رقم 8 من هم المتآمرون الحقيقيون على مصر

المتآمرون على مصر هم جاهلون بأفكارهم وثقافاتهم قبل جهلم بحصانة مصر ومكانتها التاريخية والجغرافية والإنسانية في الكون ودنيا الوجود البشري , والمتآمرون على مصر هم كما يلي : أولاً : قوي التآمر الخارجية على مصر , وهم كما يلي : قوي الإستعمار الغربية الأمريكية القديمة والحديثة التي تسعي لإعادة عهود الإستعمار القديمة لمصر والمنطقة العربية من جديد وذلك بإفتعال الفتن والصراعات الطائفية والمذهبية في مصر والمنطقة وتفكيك النسيج والترابط الاجتماعي المصري , حتي يتسني لهم خلق المبررات للتدخل في مصر وإعادة إحتلالها من جديد , وهذا أبداً بإذن الله تعالى علشان تعرف الباقى اقراء كتاب أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة