مقالات الصحف المصرية.. محمد أمين يدعو لحوار بين مؤسسات الدولة.. حمدى رزق ينتقد بيان كبار العلماء للأزهر.. مرسى عطا الله يوجه سلاما للرئيس ويصفه بصانع التاريخ.. جلال عارف يطالب باستنفار أمنى دائم ضد الإرهاب

حرصا من "اليوم السابع" على تقديم أفضل خدمة للمواطنين، نرصد لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى.

الأهرام

 

شدد الكاتب، على ضرورة ابتعاد المواطنين المصريين عن اليأس والإحباط، والتسلح بالشجاعة والصدق والتصالح وصدق الإيمان واليقين بأننا إخوة فى الله وفى الوطن، لمواجهة أشباح الظلام من أصحاب الأفكار الهدامة للأوطان، مضيفاً " سلام على قائد المواجهة وأسد الملحمة الذى صنع التاريخ وأضاء عتمة الأيام مستندا إلى حب وثقة الملايين وقدرتهم على مواصلة الصمود فى خنادق التحدى لشق طريق المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين".

 

تحدث الكاتب، عن الآثار المترتبة على دور النساء فى مصير السياسيين والرؤساء على مدار التاريخ، حيث يكون لهم دور كبير فى نجاح أزواجهم السياسيين او الرؤساء، أو دور سلبى يؤدى إلى القضاء على سيرة أزواجهم وخسارتهم للمناصب، مشيراً إلى الموقف الضعيف الذى وصل إليه فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعد التسريبات الخاصة بتعيينه لزوجته فى وظيفة وهمية كمساعدة له خلال عمله البرلمانى، واستخدامها نفوذها للحصول على وظيفة وهمية أخرى كمستشارة لرجل الأعمال الثرى مارك لاشاريير، الذى منح فيون قرضاً بلا فائدة حين أسس شركة اتصالات.

الأخبار

 

تحدث الكاتب، عن العوامل التى تؤدى للتأثير على قطاع السياحة فى مصر بشكل سلبى، ومنها تعرض السياح للنصب والاستغلال، بالإضافة إلى تضييق بعض الاجهزة المسئولة عن قطاع السياحة على أفكار السائحين، مشيراً إلى قصتين أطلع عليهم من بعض الشخصيات المهتمة بتنشيط السياحة، والأولى تتعلق بمواطن اردنى يعمل فى دولة الامارات العربية المتحدة، تعرض للاستغلال الفاضح منذ وصوله إلى المطار وخلال حجز السكن والتواجد على أحد المقاهى الشهيرة بالمهندسين، مما جعله يقرر عدم استكمال الأسبوع داخل مصر، والواقعة الثانية تتعلق بجمعية هولندية يعشق أعضاؤها مصر اتخذت قراراً لتشجيع السياحة إليها بتنظيم سباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية فى منطقة البحر الاحمر، ولكن مع تضيق الاجهزة المسئولة عن السياحة و نتيجة المعوقات والعقبات، قرروا إلغاء السباق والرحلة.

 

أكد الكاتب، أن حالة الاستنفار الأمنى لابد أن تظل حالة دائمة داخل مصر، فى مواجهة العدو الخسيس الذى يسعى للإضرار بمصلحة وأمن ورباط الوطن، موضحاً أن المواجهة الشاملة بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية هى الحل الأكيد، للقضاء على عصابات الإرهاب التى استباحت أمن الوطن، واستهدفت نشر الدمار فى دول أخرى تحيط بنا.

وأضاف الكاتب، قائلاً : " مصر يمكن أن تتسامح فى الكثير. لكن فيما يتعلق بالأرض، والعرض، والكرامة، ودماء الشهداء.. فإن مصر لا تغفر، ولا تنسي".

المصرى اليوم

محمد أمين يكتب : حوار لا صدام!

طرح الكاتب، دعوة عاجلة للحوار بين مؤسسات الدولة لوقف حالة الصدام بين سلطات الدولة، بحيث يتم حوار بين الصحافة والبرلمان من ناحية، والصحافة والقضاء من ناحية أخرى، لتوضيح وجهات النظر وتبادل الافكار البناءة، لتفادى الازمات والصدامات بين السلطات، مثلما يحدث بين السلطة التشريعية والقضائية على آثر قانون الهيئات القضائية.

وأضاف الكاتب، قائلاً: " مرة أخرى، هذه دعوة عاجلة للحوار بين مؤسسات الدولة.. فلا نريد أن يضيع وقتنا فى الحروب القبلية، ولا نريد أن يضيع وقتنا فى البلاغات المتبادلة.. نريد أن نتفرغ لمشكلات الوطن".

حمدى رزق يكتب: أعداء الأزهر وأعداء الإسلام!

انتقد الكاتب، ما ورد فى بيان هيئة كبار العلماء لوصفه للآراء المعارضة والمنتقدة لبعض مناهج الأزهر، بأعداء الإسلام، حيث ورد بالبيان: "والحقيقة التى يَتنكَّرُ لها أعداء الأزهر بل أعداء الإسلام هى أن مناهج الأزهر اليوم هى نفسها مناهج الأمس التى خرّجت رواد النهضة المصرية ونهضة العالم الإسلامى".

ويؤكد الكاتب، أن هناك رواد أزهريين لهم إسهامات عريضة فى النهضة المصرية، وأسماؤهم محفورة فى قلوب المصريين، ولكن هناك من ثبت انهم ارتدوا الزى الأزهرى لخدمة قضايا إرهابية، متسائلاً " لماذا الرد هكذا بالعداء والاستعداء، لماذا وُصِفَ الناقدون بأعداء الأزهر والإسلام، وهم مسلمون موحدون وإن كانوا غير أزهريين، وبعضهم أزهريون؟!.. فليراجع الإمام الأكبر حكم أعداء الإسلام فى الكتاب، هذا حكم جد خطير".

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: "جريمة المدن الأربع" فى الراشدين

استنكر الكاتب، الجريمة البشعة التى وقعت منذ ايام فى سوريا، حينما قام أحد العناصر الإرهابية بتفجير نفسهم وسط اتوبيسات مخصصة لإجلاء المدنيين والمسلحين المؤيدين للنظام السورى الشيعة من مدن حى الراشدين، مؤكداً أن هذه الجريمة تتشابه مع عملية قصف بلدة خان شيخون السورية بغاز السارين الكيماوى، التى اتهم فيها النظام السورى وأدانها العديد من الدول العربية، ولكن هذه المرة ساد الصمت بين العرب، فى تفرقة طائفية بين دماء الشهداء.

الوطن

 

تحدث الكاتب، عن ضرورة قيام الحكومة والإعلام والأحزاب بشرح الظرف الاقتصادى التاريخى الذى تمر به مصر حالياً للمواطنين، موضحاً أن المواطنين يمكنهم تحمل نتائج الإصلاح الاقتصادى، ولكن بشرط أن يتواجد لديهم إيمان بوجود مقابل او نتائج إيجابية تعود على حياتهم المعيشية.

الوفد

 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: أهمية الدولة القانونية

أكد الكاتب، أن كل الظواهر السلبية والسيئة التى يواجهها المجتمع المصرى، سببها الرئيسى هو عدم تطبيق القانون، لأن من خلال تطبيق القانون يتحقق حلم المواطن فى الحياة الآمنة والمطمئنة والكريمة التى يحلم بها الجميع، مشدداً على ضرورة قيام كل مسئول فى موقعه بتطبيق القانون وتفعيله بدون تراخ وبمنتهى الحزم للتصدى لكل هذه المخالفات المنتشرة فى كل هيئات ومصالح الدولة.

 

وجدى زين الدين يكتب: مَنْ وراء الفساد؟!

يؤكد الكاتب، أن الفساد هو منظومة متكاملة الأركان تقضى على الأخضر واليابس، وتزرع الفتنة والاضطراب داخل المجتمع، من خلال انتشار الرشاوى والتزوير، موضحاً أن الذى يحمى الفساد ويدافع عنه هم هؤلاء الذين يمارسون سياسة اللامبالاة والتجاهل والإهمال والسلبية والتراخى وعدم تطبيق القانون أو تفصيله على فئة دون الأخرى، وأتباع سياسة المحسوبية والمجاملات وكل ما يعد استثناء للقاعدة المعمول بها طبقاً للقانون.

اليوم السابع

 

دنداروى الهوارى يكتب:"كيماوى" فى الوطن.. ولا "برفان" فى الغربة!

تحدث الكاتب، عن مقولة الفنان السورى ايمن زيدان، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "هناك حقيقة يجب أن يفهمها الجميع، سوريا لن تنهزم، وأن كيماوى الوطن ولا بارفان بالغربة.. واقسم بالله العظيم أن أظل وفيا لوطنى ومخلصا له"، مؤكدا أن كلمات الفنان السورى هى دليل على الانتماء للوطن مهما كانت الصعوبات والمعاناة التى يعيشها المواطن السورى بين معارك النظام السورى والتنظيمات الإرهابية التى يكون ضحيتها المدنين والمواطنين العزل.

وأضاف الكاتب، تعليقاً على ما كتبه الفنان السورى، قائلاً " ولا نملك فى النهاية سوى الدعاء لحفظ مصر، من مؤامرات ودسائس الخونة فى الداخل والخارج، والدعاء بتماسك وتلاحم كل الشرفاء خلف رايته، وجيشه خير أجناد الأرض".