بعيون مترقبة صوب الأعلى، استلقى الأطفال تحت سقف القبة الفلكية الافتراضية لركن "فى قلب الفضاء"، لاكتشاف عوالم النجوم والكويكبات وحركة الكواكب في مجرة درب التبانة، حيث عرض الركن صور تفاعلية للفضاء وعوالم اكتشافاته العلمية.
وتعرف الأطفال تحت سقف القبة الفلكية على العديد من المعلومات التي تضمنت: المجموعة الشمسية وكواكبها، وتاريخ غزو الفضاء، وأبرز رواده الذين تتابعوا للوصول الى القمر، والمشاق الكثيرة التي رافقت رحلاتهم ليحققوا طموح البشر بالهبوط على سطح القمر، إضافة إلى الجهود المبذولة اليوم لاكتشاف العوالم الغامضة للكواكب والنجوم.
ووظفت القبة أحدث التقنيات التكنولوجية المعاصرة للوصول بالزوار إلى جولة تنقل واقع الفضاء إلى صور ثلاثية الأبعاد، وشاشات تفاعلية، إلى جانب اللوحات الإرشادية التي تقدم للزوار معارف تاريخية حول اكتشاف المجرات، والكويكبات، ومشوار تطور المركبات الفضائية خلال القرن الماضي.
ويبلغ ارتفاع القبة الفلكية الافتراضية نحو 5 أمتار، فيما يبلغ قطرها نحو 7 أمتار، وتتسع لنحو 30 زائرًا، وتوفر المساحة المقعرة للقبة من الداخل رؤية بانورامية للسماء ونجومها وكواكبها، وتجعل من استلقاء الأطفال للمشاهدة متعة لا تنسى، ويتم عرض المواد باللغتين العربية والإنجليزية، وبشكل يستهدف الفئات بين 6-14 سنة.
ويحتوي الركن على العديد من الفقرات المهمة، بينها الإجابة عن أسئلة الأطفال المشاركين في الفعالية عن الفضاء والفلك، كما تقيم مسابقة حول المادة المعروضة وتمنح الفائزين هدايا رمزية عبارة عن أحجار فضائية من شأنها أن تربط الطفل بالفضاء، وتجعل من مشاركته تجربة لا تنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة