وجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتفعيل الضربات الاستباقية التى ساهمت في زلزلة التنظيمات الارهابية، وإحباط مخططات المتطرفين لارتكاب العديد من الأعمال التخريبية بالبلاد خلال الفترة المقبلة، وجعلت الكوادر الإخوانية تتساقط في قبضة الأمن، بعد نجاح الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية في رصد تحركات العناصر المتطرفة وفك طلاسم خريطة الارهاب ومداهمة البؤر الارهابية في ضربات استباقية متتالية شلت حركت الإرهاب وجعلته يتساقط في قبضة الأمن.
ونجحت الضربات الاستباقية في إسقاط 13 كادر إخواني تلقوا تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج للقيادات داخل البلاد، بتشكيل مجموعات لهذه الكيانات بمحافظات" دمياط، والبحيرة، والإسكندرية، وكفر الشيخ"، لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة، ومنشآتها الحكومية، والمسيحية، وعدد من الشخصيات العامة، ورجال الشرطة، بهدف إحداث حالة من الفوضى، وعدم الاستقرار، والعمل على تأجيج الفتن الداخلية، وعثر بحوزتهم على نصف طن مواد متفجرة وألغام تستخدم في حفر الانفاق ومفجرات حروب وأدوات تصنيع العبوات الناسفة والقنابل، قبل ارتكابهم سلسلة من العمليات الارهابية بالبلاد.
وواصل جهاز الأمن الوطني ضرباته الإستباقية لكشف البؤر الإرهابية التى تعتنق الأفكار الجهادية والتكفيرية، والتى تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة وكذا المنشآت الهامة والحيوية وممتلكات أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم، حيث رصدت أجهزة الأمن تحركات "السيد كحله"، بمحافظة دمياط الذي كان يعد عددا من العبوات الناسفة لاستخدامها فى ارتكاب سلسلة من الحوادث الإرهابية خلال الفترة المقبلة، وتبين أنه من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة المعتنقه للأفكار الجهادية والتكفيرية، وأثناء مداهمة مكان وجوده تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة مما أسفر عن مقتله.
ونجحت الضربات الإستباقية أيضاً لأجهزة الأمن في ضبط 3 من المحرضين على استهداف كنيستى طنطا والاسكندرية، قبل ارتكابهم سلسلة من الأعمال التخريبية تستهدف دور العبادة خلال الفترة المقبلة، فتم ضبط "سلامة .و" ويقيم بها الأشراف البحرية - مركز قنا - حاصل على ليسانس حقوق ويعمل عامل بشركة لحفر آبار المياه، و"عبد الرحمن.ح" ويقيم بقرية المخادمة - مركز قنا - إخصائى اجتماعى بمعهد أزهرى، و"على.ش "، ويقيم بقرية الأشراف البحرية - الشويخات -مركز قنا - حاصل على دبلوم فنى صناعى.
الضربات الاستباقية لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما تم رصد 6 كوادر إرهابية يتواصلون مع داعش في الصعيد، وتم مداهمة وكر لهم في صحراء اسيوط والاشتباك مع المتهمين مما أسفر عن مقتلهم جميعاً، وضُبط بالمكان أوراق تنظيمية وخرائط تؤكد تخطيطهم لارتكاب سلسلة من استهداف الكنائس في الصعيد واغتيال شخصيات قبطية، إلا أن الأمن وصل لهم قبل تنفيذ مخططاتهم الارهابية.
كان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أكد أن مواجهة الإرهاب فى مصر تتم فى صورة ملحمة وطنية شعبية رفيعة تتضافر فيها فعاليات جميع قطاعات المجتمع فى لحمة وتآزر مع الجهود المضنية التى تبذلها القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية.
وأوضح وزير الداخلية أن المؤامرة الحقيقية للإرهاب تستهدف نسيج الدولة بشكل مخطط ومنظم، ورغم النجاحات الضخمة التى حققتها قوات الشرطة والجيش فى مواجهة تلك المخططات إلا أن المعركة لم تنتهِ وأن وزارة الداخلية مصرة كل الإصرار على كسر شوكة الإرهاب، والوقوف بصلابة ضد الموجة الإرهابية الشرسة والتى أصبحت آفة دولية.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء لوزير الداخلية، جمعه بالنواب، أكد خلاله أنه لا توجد دولة فى العالم يمكنها أن تحمى نفسها بمفردها من الإرهاب، وهو ما يتطلب جهد ممنهج إقليمى ودولى لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً على ضرورة أن يعى الجميع طبيعة المرحلة وتحدياتها، منوهاً إلى أن هناك جهوداً ضخمة تبذل بسيناء لإقرار الأمن والإستقرار بها وأن الحالة الأمنية أصبحت أفضل بكثير بعد النجاحات الأمنية التى تحققت وبات يشعر بها المواطن السيناوى، لافتاً إلي أن النهج التدريبى لأعضاء هيئة الشرطة يعد من الثوابت الإستراتيجية لدى الوزارة لصقل قدراتهم فى مواجهة الجريمة سواء الجنائية أو الإرهابية، وأن إهتمام الوزارة بذات القدر بإدماج قيم ومفاهيم حقوق الإنسان فى منظومتها التدريبية.
عدد الردود 0
بواسطة:
شارلي
الخفي
ارحمونا فيه قانون الدفاع عن النفس كم يكون الدفاع عن شعب فيه داليل خلصونا منهم وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
،،
تسلم الايادي ،، شكرا لأسود مصر من الداخلية والجيش
اسحقوا رؤوس الشياطين باحذيتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر والرقابة الإدارية
الي سيادة الوزير
نرجوا تكليف مدير فرع الأمن الوطني بدمياط بسرعة نشر عناصره داخل دمياط بصورة أكبر حيث بدأ يظهر علينا بدمياط فئة من نوع مدرب تابع لتنظيم الإخوان تم إعداده لعدة سنوات وبدأ الانتشار بالشوارع وجميع التجمعات لنشر اشاعات واكاذيب وسب الحكومه والرئيس والمؤيدين له مما يعمل نوع من الفتنة والبلبلة داخل المجتمع الدمياطي لم يكن موجود بالسابق فنريد الضرب بيد من حديد علي هؤلاء الكوادر المدربة التي تعمل نوع من زعزعة الأمن والسلم المجتمعي ولتحقيق هدف الجماعة بالداخل وقيادتها بالخارج مع تغيير مسؤلوا الامن الوطني عن قريتي العطوي والغوابين حيث البؤرة الإرهابية بمركز فارسكور ولا يقل خطورة عن البصارطه