طالبت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، بمحاسبة من يرتكبون الانتهاكات ضد الأطفال من بين أطراف النزاع فى سوريا.
ونقل بيان أصدرته اللجنة فى جنيف، الخميس، عن رئيسها بنيام داويت مزمور قوله إن الأطفال يتحملون مرة اخرى العبء الاكبر فى الهجمات المروعة فى الهجمات فى سوريا مع النظر الى ماجرى مؤخرا فى حادثى الهجوم بالأسلحة الكيماوية فى خان شيخون، وكذلك على قافلة الاخلاء فى الراشدين بقرب حلب وحيث شكل الاطفال العدد الاكبر من الضحايا.
وأضاف رئيس اللجنة الأممية ان عام 2016 كان الأسوأ بالنسبة لستة ملايين طفل سورى متأثرين بالنزاع فالاطفال فى سوريا يقتلون او يشوهون او يتعرضون للعنف الجنسى او الصدمات النفسية فى وقت نزح مايقرب من 2.4 مليون شخص ويعيش 2.8 مليونا فى مناطق يصعب الوصول اليها و 280 الفا اخرين فى المناطق المحاصرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة