المرسى متهالك وتحول إلى مقلب كبير للقمامة ومخلفات الحيوانات والطيور المنزلية النافقة حتى أصبح المرسى غير صالح تماما للإستخدام والمسجد الموجود بالقرب من المرسى غرق تماما في تلك القمامة حتى أن المصلين هجروه بسبب الروائح الكريهة.. فهذا هو حال مرسى المعدية بدار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج.
المرسى ليس له أي معالم واضحة وأصبح متوقفا عن العمل بسبب تراكمات طرح النهر أمامه وعدم قيام مديرية الرى بسوهاج بأعمال التكريك للرمال المتراكمه ، الأمر الذى أدى إلى نقل المرسى من مكانه الطبيعى إلى مرسى يبعد عنه حوالى كيلو ونصف والمفاجأه أن المرسى الجديد عبارة كوم تراب يتعرض لنحر النهر يوميا حتى قارب على الإنتهاء الأمر الذى أدى إلى سقوط السيارات داخل النهر أثناء صعود العبارة وتعرض حياة المواطنين للخطر.
اليوم السابع انتقل إلى مركز ومدينة دار السلام ليرصد بالفيديو والصور ولقاءات مع الأهالى الوضع على الطبيعة ويضع المشكلة أمام المسئولين لعلهم يأخذون خطوات سريعة للحل من أجل الحفاظ على أرواح أهالى مركز دار السلام.
في البداية يقول عبدالله السالمى من سالم قبلى المشكلة الرئيسية ، أن القمامة تحاصر المرسى الخاص بالعبارة من ناحية مركز دار السلام وأن تراكمات القمامة بالمنطقة الأمر الذى أدى إلى نقل العبارة إلى مسافة كيلو إلى كيلو نصف بعيدا عن المرسى الرئيسى بسبب تراكمات الرمال التي لا تحتاج إلى أعمال تكريك بسيطة عندها ستكون المدة الزمنية من دار السلام شرقا إلى مركز البلينا غربا حوالى دقيقتين الأمر الذى سيوفر كميات كبيرة من الوقود بالإضافة إلى أن المرسى من الناحية الغربية مجلس مدينة البلينا أقام مرسى منقسم إلى قسمين القسم الأول شتوى والثانى صيفى بمعنى مرسى يستخدم عند ارتفاع منسوب المياه بنهر النيل ومرسى أخر يستخدم عند إنخفاض منسوب المياه بنهر النيل على عكس ما يحدث تماما في دار السلام عند إنخفاض منسوب المياه يتم نقل العبارة كاملة إلى مرسى ترابى بعيدا جدا يعرض حياة المواطنين للخطر.
يذكر أن قرية أولاد سالم تضم أكثر من 150 ألف نسمه ولا يوجد طريق لها إلا معبر أولاد سالم البلينا يستخدمه موظفون وطلبة فالجميع يستخدم تلك المعدية وذلك المرسى تحول إلى خطر كبير فالسيارات تسقط في مياه النيل بسبب المرسى.
ومن ضمن المفارقات التي تم رصدها أثناء متابعة أزمة معدية دار السلام قيام قائد المعدية النهرية التى تربط بين مركز دار السلام شرق النيل ومركز البلينا غرب النيل، فبعد أن امتلأت العبارة بالركاب والسيارات والدراجات البخارية ومركبات التوك توك وأعلن تحرك الرحلة، ترك السائق دفة العبارة ونزل مسرعًا وقفز داخل فلوكة صغيرة موجودة بالقرب من المعدية واستقلها مبحرًا بها داخل النيل محاولاً الإمساك بسمكة كبيرة.
وترك سائق العبارة المعدية والركاب وراءه وظل على هذا الحال لمدة تراوحت ما بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة حاول خلالها الإمساك بالسمكة، خاصة أن كل محاولاته فشلت بالرغم من الاستعانة ببعض الشباب وبعدها عاد مرة أخرى واستقل العبارة وقادها فى طريق العودة إلى مرسى مركز البلينا بالبر الغربى.
ومن جانبه واستجابة لما نشره على موقع اليوم السابع قرر الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، إحالة الواقعة للتحقيق فيها بمعرفة الشئون القانونية بديوان عام المحافظة.
1المعدية الخاصة بأولاد سالم بدار السلام تقف على الساتر الترابى
2 سائق المعدية الذى تركها طمعا في سمكة مصابة بالنيل
3 تهالك المرسى الترابى وأثار نحر النهر تظهر عليه
4 كومة من الاتربة المتحركة تستخدم كمرسى للمعدية
5 المعدية تتحرك منالمرسى الترابى
6 المعدية سيتى الأول تتحرك في إتجاه البلينا
7 تجمع الأهالى بالمرسى القديم الذى تحول مكان لتجميع القمامة
8 القمامة والطيو النافقة على المرسى
9 مخلفات على المرسى وإختفائه أسفلها
10 ظهور الرمال بالقرب من المرسى يوقف حركة سير المعدية
11 تهالك المعدية وإختفائه وسط القمامة
12الخرسانات الخاصة بالمرسى بعد تهالكها
13الرمال بالقرب من المرسى القديم
14 القمامة وروث الحيوانات على المرسى
15 القمامة وروث الحيوانات تحيط بالمسجد الموجود بالقرب من المرسى
16 إختفاء المرسى الخاص بقرية أولاد سالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة