يشهد مركز الطفل للحضارة والإبداع، حالة فريدة من تمازج الثقافات، مع انطلاق التظاهرة الدولية للطبول والفنون التراثية فى مهرجان "حوار الطبول من أجل السلام"، المقرر له يومى السبت 22 والاثنين 24 أبريل الجارى، بتنظيم من جمعية مصر الجديدة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة.
وأكد الدكتور نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، حرص الجمعية بمختلف مؤسساتها على نقل الحضارات المختلفة بتنوع ثقافاتها إلى أعضاء وأطفال المراكز الإبداعية التابعة للجمعية، كأحد أطياف التنوير، للعمل على التعريف بتلك الفنون التراثية وتفاعلها مع الثقافة المصرية، مشيرا إلى أن التنوع الكبير بين الفرق الموسيقية المشاركة فى المهرجان، وهى سمة أساسية له، تدعو إلى السلام من أجل الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور أسامة عبد الوراث، مدير متحف الطفل، إن دقات الطبول الأفريقية تنطلق فعالياتها السبت بفقرة "قارعى الطبول" من السنغال، برقصات وحركات مهارية مبهرة يقدمها أفراد الفرقة على دقات عصيهم وطبولهم.
يعقبها فنون القارة الأسيوية التى تمثلها كوريا الشمالية بفنونها الساحرة كنوع من التواصل بين الشرق والغرب، لتعود بعدها الموسيقى العربية من جديد لتأكيد جماهيريتها، مع الفقرة التى تقدمها فرق محافظة الشرقية ومحافظة الأقصر بمشاركة أطفال مركز الطفل والذين سينتظمون فى ورش عمل مع الفرق.
بينما قالت فاطمة مصطفى، نائب مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن اليوم الثانى للمهرجان يشهد تنوعا آخر من موسيقى الطبول، من خلال فرق دولة الإكوادور ودولة تترستان التى تنقل الحضور إلى عوالم الموسيقى، والذى يجمع بين الموسيقى وروح المرح والفكاهة.
لتختتم الفعاليات على دقات طبول وموسيقى السمسمية التى تقدمها فرق محافظة بورسعيد، كما تشارك فى الختام فرقة توشكى.