"مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقتها بالعنف السياسى" رسالة ماجستير بجامعة القاهرة

الجمعة، 21 أبريل 2017 08:55 م
"مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقتها بالعنف السياسى" رسالة ماجستير بجامعة القاهرة الباحثة دعاء حامد الغوابى
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت الباحثة دعاء حامد الغوابى على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الإعلام جامعة القاهرة عن الرسالة المقدمة بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقتها بالعنف السياسى لدى الشباب المصرى"، والمقدمة إلى قسم الإذاعة والتلفزيون.

وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور عبد المنعم المشاط، أستاذ علم السياسة المتفرغ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة المستقبل، مناقشًا ورئيسًا، والدكتور بركات عبدالعزيز، وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى بجامعة القاهرة، مناقشًا، والدكتورة شيماء ذو الفقار زغيب، أستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا، وجاءت أبرز النتائج كما يلي:

- ارتفاع كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى من قبل الشباب، فهناك 79.5% من العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى بشكل مرتفع.

- ارتفاع وعى الشباب عينة الدراسة بأحداث العنف السياسى وطبيعتها، وبالرغم من ذلك نجد أن هناك عدد من أفراد العينة أكدوا أن العنف من قبل قوات الأمن هو عنف سياسى دون الأخذ فى الاعتبار انه رد فعل من قوات الأمن لما يحدث ويثار فى الشارع المصرى من حالة الانفلات الأمنى ومواجهة لأعمال التخريب والتدمير التى تلحق بممتلكات الدولة.

- غلب العزوف عن المشاركة السياسية على عينة الدراسة، حيث تمركز ما يقرب من 60% من عينة الدراسة فى المشاركة السياسية المنخفضة.

- ضعف تأثير مواقع التواصل الاجتماعى فى الحشد والتعبئة السياسية.

- وعن مقياس ممارسة الشباب عينة الدراسة لأعمال العنف السياسى الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تبين أن مستوى الممارسات المرتفعة جاء فى المقدمة بنسبة 35.3%، تلاه بفارق بسيط للغاية المستوى المنخفض بنسبة35.1 %،ويتضح من النتيجة السابقة أن مواقع التواصل الاجتماعى أتاحت فرصة كبيرة  لحرية تعبير.

- جاءت 54.5% من المنشورات (postes) على مواقع التواصل الاجتماعى ذات طابع تحريضى تدعو للعنف السياسي، كما أن هناك 66.3% من تعليقات القراء على تلك المنشورات سلكت نفس المسلك التحريضى.

- اتفقت نتائج الدراسة الميدانية مع نتائج الدراسة التحليلية فى إبراز وتوضيح السبب الرئيسى لأحداث العنف السياسى والمتمثل فى تدهور الوضع الاقتصادي، وتدنى المستوى الاجتماعى وزيادة معدلات الفقر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة