السجن المشدد عقوبة الاعتداء الجنسى على الأطفال بقانون جديد تحت القبة

السبت، 22 أبريل 2017 01:18 م
السجن المشدد عقوبة الاعتداء الجنسى على الأطفال بقانون جديد تحت القبة النائب هشام والي
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن النائب هشام والى، عضو مجلس النواب، تقدمه بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 بشأن جرائم الخطف والاعتداء الجنسى على الأطفال، والذى من شأنه القضاء علي ظاهرة اختطاف الاطفال والتعدى الجنسى عليهم في ضوء المادة الدستورية (80) التى نصت على التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى، لاسيما مع خلو قانونى العقوبات والطفل من نصوص رادعة لمن يستغل الأطفال أو يسىء إليهم تمكن من القصاص العادل والسريع.

 

وقال والي، في تصريحات صحفية اليوم، إن مشروع القانون المقدم منه إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أدخل مفهوم جديد وهو اغتصاب الأطفال، حيث انه لم يكن هناك ذلك المفهوم فى قانون العقوبات المصرى، ونص مشروع القانون على ان يعاقب كل من اغتصب شخصًا بالسجن المؤبد أو المشدد.

 

واضاف والي، أن مشروع القانون بعنوان "الاعتداء الجنسي على الاطفال" ونص التعديل على أن يعاقب كل من اعتدى جنسيًا على شخص بالسجن المشدد مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات .وإذا كان مرتكب الجريمة ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267، يعاقب بالسجن المشدد.

 

تابع والي، أن مشروع القانون  يعاقب كل من اعتدى جنسيا على طفل ذكرًا كان أو أنثى لم يبلغ سنه ثماني عشرة سنة كاملة بالسجن المشدد. ولا يعتد في هذه الحالة برضاء المجني عليه.

 

ولفت والي، إلي أن مشروع القانون ادخل نص أيضا علي مفهوم "التحرش الجنسي"، وافرد مشروع القانون عقوبة لذلك، حيث نص على أن كل من تحرش جنسيًا بغيره دون إرادته، سواء كان ذكرا أو أنثى، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز خمسة الآف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 

ونوه والي، إلي أنه بالنسبة لجرائم الخطف، فشدد مشروع القانون العقوبات عليها ، حيث نص مشروع القانون على أنه كل من خطف طفلاً حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بأخر أو عزاه زوراً إلى غير والدته يعاقب بالسجن المشدد فإن لم يثبت أن الطفل ولد حياً تكون العقوبة السجن من ثلاث سنوات الى خمس سنوات، ما إذا ثبت أنه لم يولد حياً فتكون العقوبة السجن، كل ذلك بعد ان كانت مجرد الحبس فقط.

 

كما شدد مشروع القانون، حسب والي، على عقوبة خطف الاطفال حديثي الولادة بأن جعلها السجن المشدد بعد ان كانت حبس فقط ، والإكراه جعل مشروع القانون العقوبة الإعدام بعد أن كانت حبس سنة لجريمة اختطاف الأطفال بالتحايل، وإذا صاحب الخطف مواقعه تكون العقوبة الإعدام أيضا.

 

وناشد والي، اللجنة التشريعية بسرعة انجاز مشروع القانون كي نضمن الحفاظ على الاطفال ومنع تعرضهم لاى اعتداءات او خطف او اى جرائم جديدة ظهرت فى المجتمع المصري ، وأكد والي، أنه تقدم بمشروع القانون لاسيما أن هناك حالة خطف تحدث كل 12 ساعة تقريبا، ويعد انتشار هذا النوع من الجرائم في جميع المحافظات، مستهدفا الأطفال بشكل خاص، قائلاً : "الجديد على المجتمع المصرى، هو التعدي الجنسي على الأطفال لاسيما المصاحب للاختطاف، هذه الظاهرة لا يوجد لها مادة عقابية فى القانون، ولم يلتف إليها المشرع من قبل، وهذا ما دفعنا للتقدم  بمشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 بشأن جرائم الخطف والاعتداء الجنسي على الأطفال".

 

 

 

 






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مفروس منك

ما الرادع في تلك القوانين إن لم تكن الإعدام أو الإخصاء؟

فأي شخص يائس تكون تلك العقوبة نزهة بالنسبة له لن تردعه بل تحرضه على الجريمة يخرج بعدها لممارسة الاعتداء مرات ومرات حتى يقع مرة أخرى بعد أن يكون قد دمر الكثيرين ليعود للراحة داخل السجن. هذا كلام غير مقبول وقصاص غير عادل لمن تم إغتصابهم وتم قتلهم نفسيا وعاطفيا وضياع حياتهم الى الأبد في نظر أعينهم بعد أن إنتهك شرفهم وبرائتهم وعفتهم على يد وحش لا يرقى الى مرتبة الحيوانات. يا رجال القضاء هذا تفريط وتراخي في حق المجتمع وأمنه يجب الانتباه له قبل التصويت على هذه المهزلة إسئلوا ضمائركم لو تم إغتصاب شخص عزيز لديكم هل ستصيغون مثل هذا القانون؟ أم ماذا؟ أرجوا أن تجاوبوا على السؤال

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الدكر

حرام عليك

استحلفك بالله لو بنتك اغتصبت كنت تقول الكلام ده من3-7 سنين امال الاعدام يبقى لمين العيب مش فيك العيب على اللى انتخبوك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة