لجأت وزارة الداخلية مؤخراً إلى تسليح نفسها بـ"العلم"، من خلال العمل بأحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة ومتطورة وتطويع التكنولوجيا لخدمة الأمن، ودعم فعاليات الأمن الجنائى وتعزيز مقومات المجتمع الأمنى المستقر ومواجهة الجريمة فى شتى صورها والتعامل معها فى أى وقت ومكان من خلال منظومة عمل متكاملة، للتصدى لكافة صور الخروج على الشرعية والقانون والحفاظ على هيبة الدولة لمواجهة ما تطرحه الساحة من تحديات ومستجدات أمنية.
وشهدت وزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ثورة تطوير مؤخراً فى الأدوات، من خلال ضخ عدد ضخم من الأجهزة الحديثة، فى محاولات مستمرة لحصار الجريمة والإرهاب وتوفير مزيد من الوقت والجهد ووأد الجرائم قبل وقوعها.
واستحدثت وزارة الداخلية عددا من سيارات "فان" بعدد من مديريات الأمن لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى، "مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم"، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة (CCTV) و(ANPR) لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية ولتحديد أرقام السيارات والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها، ومزودة بجهاز (SCOUT-APP) الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات وبه خاصية تحديد مواقع السيارات، والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى، والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكياً وربطها بغرفة عمليات قطاع مصلحة الأمن العام. وتم دعم السيارات بالعناصر الشرطية المدربة ذات الكفاءة المؤهلة لاستخدامها وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة والخارجين على القانون.
وقال العميد سامح محمد مأمور السلام ثان، أن هذه السيارات تؤمن الطرق السريعة وتفحص البلاغات، وهذه السيارات الحديثة مزودة بـ 12 كاميرا تصور كل شىء على الطريق لرصد أية تجمعات على الطرق وضبط المشتبه بهم والتعرف على السيارات المسروقة، فضلاً عن ربط هذه السيارات بغرف النجدة والأمن العام، وبها مكان آدمى يستوعب 6 أشخاص.
وأكد العميد ياسر محمد مأمور قسم القطامية، أن هذه السيارات تفحص المركبات المسروقة، وتكشف جنائياً على المطلوبين، وتوثق الأحداث بواسطة كاميرات المراقبة وتعمل على حصار الجريمة والإرهاب. وانتشرت هذه السيارات على مستوى الجمهورية بعد الدفع بأعداد كبيرة منها بمديريات الأمن لتجوب الشوارع وتلاحق المتهمين والمطلوبين أمنياً وتهدد لصوص السيارات المسروقة.
ولم تكن السيارات الحديثة هى الأدوات الأحادية لوزارة الداخلية لمكافحة الجريمة، وإنما حرصت الوزارة على مد المطارات المصرية بأحدث الأجهزة الحديثة للتفتيش والكشف عن المواد المتفجرة والتشويش عليها، بما يضاهى المطارات والموانئ العالمية، لتكسب ثقة عواصم العالم وتبعث رسائل الأمن والسلام لسياح العالم.
وتوسعت وزارة الداخلية فى منظومة كاميرات المراقبة مؤخراً بشكل كبير، من خلال مد المواقع الشرطية والمبانى الحيوية بالعديد من الكاميرات ذات الكفاءة العالية لرصد أية تحركات مريبة وإحباط المخططات العدائية. ودعمت وزارة الداخلية محيط المبانى الحيوية خاصة دور العبادة بأجهزة حديثة تم استقدامها من الخارج للكشف عن المواد المتفجرة وإبطال مفعولها، للتصدى لاستهداف الكنائس سواء بواسطة القنابل أو الاشخاص الانتحاريين الذين يستهدفون دور العبادة.
تجهيزات السيارة من الداخل
سيارات الشرطة الجديدة
سيارات الشرطة مدعمة بأجهزة حديثة
سيارات الشرطة
سيارة الشرطة الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة