قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مشاركة القوات المصرية فى بعثة الأمم المتحدة تأتى لتحقيق الاستقرار فى الكونغو الديمقراطية، مما يهدف إلى دعم جهود الأمم المتحدة المساندة للجيش الكونغو فى مواجهة الحركات المسلحة فى منطقة شرق الكونغو، وذلك فى إطار موقف مصر الثابت باحترام سيادة الكونغو الديمقراطية ورفض التدخل فى شئونها الداخلية.
وأضاف السيسىي، فى مؤتمر صحفى بقصر الاتحادية، اليوم، السبت، أن كما أوضح بأهمية للرئيس الكونغو بأهمية الكيان الدولى لدعم جهود تلك الجماعات ووضع الآليات فعالة لوضع حد للاستغلال غير قانونى للمواد الطبيعية لجمهورية الكونغو بما يحفظ حق الشعب الكونغولى الشقيق.
وأشار الرئيس إلى أن مصر تحرص فى التنسيق مع دول أفريقيا فى مختلف المجالات، وفى ظل سعى مصر والكونغو وكافة دول القارة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار، مؤكدا ان مصر ستظل على عهدها لبذل أقصى ما فى وسعها لتعزيز التعاون المشترك مع الكونغو مختلف دول القارة للخطى إلى درب النجاح والتقدم، وما تستحقه من حياة كريمة وآمنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد
خبر جيد جداً تعطي الأمل في إستعادة مصر لدورها في السياسة الدولية
بلا شك ربما تحدث ضحايا في صفوف القوات المصرية لكن وجود مصر في قلب أفريقيا مهم جداً ورسالة قوية لقوى الشر في الشرق الأفريقي. مصر كان لها دور كبير في تحرير الكونجو ولها أحترام ومكانة في كل منزل وكوخ في الكونجو. يجب أن لا نترك الصهاينة يدبرون الكوارث والنكبات لنا في أفريقيا. يجب التعاون أيضاً مع الصومال وجيبوتي وإريتريا لمحاصرة قوى الشر في أفريقيا. الرئيس الآن يذكرنا بسياسة محمد علي باشا الكبير الذي خلق لمصر مكانة عالمية بسبب السياسة الخارجية الناجحة وكان لمصر نفوذ في كل الشام وليبيا ونفوذ على كل منابع النيل ووصل نفوذ الجيش المصري حتى البحر الأسود في إقليم القرم. طبعاً هذا العهد أنتهى لكن يمكن تأمين منابع النيل من خلال التعاون الأمني لأننا بدون مياه النيل سوف نموت وتفنى الحضارة المصرية للأبد.