بالفيديو.. تفاصيل مؤتمر 18 عائلة لمواجهة "الفشخرة" فى الزواج ببنى سويف.. 9 وصايا ملزمة لتيسير الزواج بقرية براوة..قراءة الفاتحة مقصورة على أهل العروسين والشبكة 15 جرام.. غرفة نوم وجلوس والنيش ممنوع بأمر الأهالى

السبت، 22 أبريل 2017 12:00 م

جانب من المؤتمر

بنى سويف : هانى فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يسروا الحلال وعسروا الحرام ولاتعسروا الحلال وتيسروا الحرام"، شعاراً رفعه أهالى قرية براوه التابعة لمركز اهناسيا، غرب محافظة بنى سويف، مساء الجمعة فى مؤتمرهم الحاشد الذي حضره أهالى القرية بكافة عائلاتها للتيسير على المقبلين على الزواج، وشاركت فيه 18 عائلة.

ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة مبادرة زواج بلا شبكة التى تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة بنى سويف، منذ قرابة العام، إلا أن المبادرة فى قرية براوه ظهرت بصورة مختلفة.

حيث اجتمع كبار القرية ودشنوا ما أسموه "عائلة براوة" وهو ائتلاف يضم كافة عائلات القرية وله مجلس إدارة يتم اختياره، واختار الأهالى اسم عائلة براوه حتى تكون مصلحة القرية أكبر من المصلحة الشخصية لكل عائلة.

وطيلة أربعة اجتماعات ضمت أهالى القرية، تمت مناقشة كيفية تطبيق مبادرة تيسير الزواج داخل القرية التى تضم أكثر من 18 عائلة، لتباهى الأهالى فى القرية بقيمة الشبكة التى يتم جلبها للفتيات.

وفى مؤتمر حاشد عقد مساء أمس الجمعة نظم أهالي قرية "براوه" التابعة لمركز أهناسيا ببني سويف، مؤتمرًا جماهيريًا تحت عنوان "مبادرة لتيسير الزواج على الشباب" بهدف نشر المبادرة بين أهالى القرية والقري المجاورة.

وأقيم المؤتمر بوسط القرية وسط حضور كبير، تقدمهم حكماء القرية وكبار رجال العائلات، ورجال الدين منهم الشيخ محمد البنا، والشيخ أحمد حسن، من أئمة الأوقاف بمركز اهناسيا، والشيخ أحمد طه فرج، ومنسق المؤتمر عماد مصطفى من شباب القرية.

وتحدث الشيخ محمد البنا أحد أئمة الأوقاف بمركز إهناسيا، عن أهمية ما دعا إليه الدين الإسلامى، من التيسير على المقبلين على الزواج، منعاً للفتن التى انتشرت بطريقة كبيرة فى تلك الأيام، ضارباً بعض الأمثلة من التاريخ الإسلامى القديم للتيسير على الزواج .

واتفق الأهالى من الحاضرين والممثلين لكافة عائلات القرية على الوثيقة التى تمت كتابتها وتضم 9 بنود أو وصايا للتيسير على الزواج.

وأولى هذه الوصايا كانت قراءة الفاتحة، التى تكون قاصرة على أهل العروسين وعدم وجود دى جى أو أى نوع من أنواع الإسراف كالمأكولات والمشروبات.

الوصية الثانية : الشبكة

يتم شراء " دبلة – محبس – خاتم " من 15 إلى 20 جرام ويكتب فى القائمة الجرامات التى يتم الاتفاق عليها فى اتفاق العروسين.

الوصية الثالثة : الجهاز

يتم شراء غرفة نوم كاملة بالتنجيد حسب الاتفاق وغرفة جلوس، ويتم الاختيار مابين غرفة أطفال او غرفة سفرة، وهو الحد الأقصى للاتفاق وأن قل يكون أفضل.

الوصية الرابعة : النيش

إلغاء النيش الخشب من على العريس وإلغاء كل مشتملات النيش من على العروسة.

الوصية الخامسة : متطلبات العروسة

تحديد مبلغ 40 ألف جنيه حد أقصى لكافة متطلبات العروسة على أقصى تقدير، مع شراء الأجهزة الإليكترونية والكهربائية الضرورية فقط، والاكتفاء بنوع واحد أو اثنين من مستلزمات المطبخ، والاقتصار فى شراء الألمونيوم والبلاستيك والمفروشات والسجاد.

الوصية السادسة : الممنوع نهائيا

أدوات الزينة ، هدايا أم العريس ، طلبات الثلاجة ، الأدوات الكهربائية غير الضرورية، توزيع العيش والكعك والبسكويت، جميع الهدايا التى تكلف الطرفين.

الوصية السابعة : كتب الكتاب

تكون الدعوة لكتب الكتاب مفتوحة والمؤخر حسب الاتفاق بين الطرفين ويكتب فى وثيقة الزواج لحفظ حق العروسة ولا يكتب إيصالات أمانة.

الوصية الثامنة : يوم الحنة

يوم الحنة يكون الاحتفال فى أضيق الحدود، وفرض غرامة 5 ألاف جنية على كبير العائلة فى حالة شرب المخدرات فى الحنة والوليمة تكون قاصرة على العريس فقط ، وبدون طباخ أو إسراف فى المصاريف.

الوصية التاسعة : يوم الفرح

الذهاب لإحضار العروسة بسيارة واحدة فقط ومعها سيارة أخرى، ماعدا أفراح الإخوة الأقباط، وفرض غرامة ألف جنيه على كل دراجة بخارية تسير فى موكب الفرح، ويمنع منعا باتا إطلاق النار سواء فى الفاتحة أو الحنة أو الفرح.

وفى نهاية المؤتمر أقسم الحاضرون من أهالى القرية على تطبيق الوثيقة بكامل بنودها وعدم الإخلال بها، كما تعهد كبار العائلات على تطبيق تلك الوثيقة اعتباراً من مساء أمس الجمعة.

وأكد عماد مصطفى منسق المؤتمر ومن أهالى القرية أنه تم الاتفاق على تطبيق المبادرة من مساء الجمعة، مشيراً إلى أنه تم استثناء الاتفاقات التى تم الاتفاق عليها خلال الفترة السابقة للمؤتمر.