غادر التشيكى فرانز ستراكا المدير الفنى السابق للإسماعيلى ومعه مواطنه رومان بيريرا مطار القاهرة فى الثالثة والنصف عصر اليوم السبت، عائدا إلى بلاده بعد فك ارتباطه مع الإسماعيلى عقب إقالته من تدريب الدراويش، عقب التعادل مع سموحة بنتيجة 2 / 2 فى الجولة الأخيرة.
وحصل ستراكا على مستحقاته كاملة من الإسماعيلى والبالغة قيمة راتب آخر شهر له مع الدراويش، إضافة إلى راتب شهر عبارة عن قيمة الشرط الجزائى فى عقده مع النادى.
وتمت إقالة ستراكا لأسباب غير معلنة من قبل إبراهيم عثمان رئيس قلعة الدراويش، عقب انتهاء مباراة سموحة، وهو القرار الذى تسبب فى ثورة غضب بالإسماعيلية اعتراضا على رحيله.
ومن المقرر أن يحصل ستراكا على فترة نقاهة قبل قبول العروض المقدمة له من عدة أندية لتولى القيادة الفنية أبرزهم الأسيوطى.
