شددت أستراليا ونيوزيلندا لهجتهما الأحد حيال كوريا الشمالية التى هددت كانبيرا بضربة نووية.
وتصاعدت حدة التوتر فى المنطقة فى الآونة الآخيرة فى حين يخيم تهديد بقيام نظام بيونج يانج بتجربة نووية سادسة. ويختتم نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس جولته الآسيوية التى قادته ايضا إلى كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية "اذا اصرت أستراليا على السير على خطى الولايات المتحدة لعزل كوريا الشمالية وخنقها سيكون ذلك انتحارا".
وأضاف المتحدث ان وزيرة خارجية أستراليا جولى بيشوب التى وصفت فى الماضى كوريا الشمالية بأنها تطرح "تهديدا خطيرا"، عليها أن "تفكر مليا فى العواقب".
وقالت بيشوب الأحد ان على كوريا الشمالية "ان تستثمر فى رفاهية شعبها الذى يعانى منذ زمن بدلا من الاستثمار فى أسلحة الدمار الشامل".
من جهته قال وزير الدفاع النيوزيلندى جيرى براونلى ان لبيونج يانج "نوايا شريرة".
وقال لتلفزيون "نيوزيلاند" إنه "يمكننا ان نعتبر أن زعيم كوريا الشمالية لديه تحت أمرته مجموعة اشخاص لهم ايضا نوايا شريرة".
وقال "كوريا الشمالية ترسل صواريخ إلى بحر اليابان وتطلق تهديدات مشينة بما فى ذلك ضد أستراليا".
وتسعى كوريا الشمالية إلى امتلاك صاروخ بالستى عابر للقارات قادر على اصابة القارة الاميركية برؤوس نووية وقد اجرت خمس تجارب نووية منها اثنتان فى 2016.
فى اليابان توعد بينس كوريا الشمالية برد "ساحق" فى حال شنت هجوما فى حين هددت بيونع يانغ باطلاق صواريخ "كل اسبوع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة