أكدت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن المبادرة الوحيدة المقبولة بين الدولة والجماعات الإرهابية يجب أن يكون شرطها الأول والأخير استسلام جميع الإرهابيين المجرمين فى سيناء وتسليم كافة أسلحتهم، جاء ذلك تعليقا على مبادرة حزب البناء والتنمية بشأن سيناء وعقد جلسة للحوار والمصالحة.
وأوضحت "أنيسة" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الدولة المصرية لا تفاوض إرهابيين قتلوا وفجروا المصريين عبر الثلاث سنوات الماضية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة من حزب البناء والتنمية الذي كان شريكا مقربا أثناء حكم الإخوان، وأن توقيتها مريب، متسائلة "لماذا تطرح الآن بعد ضربات جبل الحلال وبعد أن ثبتت علاقة الإخوان بمزارع الأسلحة التى تم ضبطها أخيرا، ولماذا لم نكن نسمع صوتا للحزب في كل الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المصريون؟".
وأضافت :"الآن تصدر عنهم هذه المبادرة غير المفهومة والتى يذكرنا مضمونها بما قاله سابقا المعزول محمد مرسي من الحفاظ على الخاطفين والمخطوفين فتأتى هذة المبادرة الآن لتساوي بين القتلة والشهداء فما هذه الجرأة"، قائلة "ولذلك فهى مبادرة قطعا مرفوضة من الشعب المصرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة