الصحف العالمية اليوم.. مطالب لواشنطن بتبنى موقف صارم من قطر لدعمها الإخوان والإرهاب.. وابنا مردوخ يحدثان تحولا فى إمبراطورية والدهما.. وسفير بريطانى سابق يعمل فى جمعية يديرها حما بشار الأسد

الأحد، 23 أبريل 2017 02:40 م
الصحف العالمية اليوم.. مطالب لواشنطن بتبنى موقف صارم من قطر لدعمها الإخوان والإرهاب.. وابنا مردوخ يحدثان تحولا فى إمبراطورية والدهما.. وسفير بريطانى سابق يعمل فى جمعية يديرها حما بشار الأسد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وروبرت مردوخ
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا أبرزها المطالبات لوزير الدفاع الأمريكى بتبنى موقف صارم من قطر أثناء زيارته لها. 
 
 
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ابنا إمبراطور الإعلام الأمريكى روبرت مردوخ يحدثان تحولا فى إمبراطورية والدهما، ويبدوان عازمين على التخلص من ثقافة الحرس القديم التى بنى بها الأب اسمه.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن جيمس مردوخ، كان تبنى الموقف الأكثر قوة ضد مذيع شبكة فوكس نيوز الشهير بيل أويلى بعد الأزمة التى أثيرت حوله مؤخرا لاتهامه بالتحرش الجنسى مرارا، والذى دفع الشبكة، أحد أهم وسائل الإعلام فى إمبراطورية مردوخ، إلى الاستغناء عنه. وكان جيمس أيضا وراء استقالة روجر أيلز، الذى شارك مردوخ الأب فى تأسيس فوكس نيوز، فى يوليو الماضى بسبب فضيحة تحرش جنسى أيضا. ووصفت الصحيفة هذا الاتجاه بأنه تغيير جيلى فى واحدة من أقوى تكتلات الميديا فى العالم.
 
 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس دونالد ترامب يقترب من إتمام المائة يوم الأولى فى البيت الأبيض وهو الرئيس الأقل شعبية فى العصر الحديث، لكن لا يزال ناخبيه راضين إلى حد كبير عن أدائه، لكن قاعدة دعمه لم تتسع منذ أدائه اليمين لتولى المنصب، وفقا للاستطلاع الذى أجرتها الصحيفة بالتعاون مع شبكة إيه بى سى نيوز.
 
 
وأظهر الاستطلاع أن 43% من الأمريكيين قالوا إنهم لا يوافقوا بشدة على أداء ترامب، وهى أسوأ نسبة منذ عهد جورج بوش الأب بأكثر من الضعف. وانقسم الأمريكيون بنسبة متساوية 35% بين ما إذا كان ترامب يقوم بمهمة أفضل أو أسوأ من المتوقع، بينما قال الباقون إنهم لا يتفقون أو يختلفون مع تلك التوقعات.
 
 
ولفتت الصحيفة إلى عدم وجود مؤشرات على تراجع كبير فى تأييد ترامب بين من صوتوا لصالحه. فبلغت نسبة تأييده بين هؤلاء 94%. وبين الجمهويين، كانت النسبة 84%. وقال 2% فقط بين من انتخبوا ترامب إنهم نادمون على قرارهم، بينما أيد 96% مقوله إن ترامب يقوم بما يجب القيام به.
 
 
وفى مجلة فوربس،  دعا الكاتب ريتشارد مينيتر وزير الدفاع فى بلاده جيمس ماتيس إلى ضرورة تبنى موقف متشدد من قطر فى ظل دعمها للإرهاب، منتقدا الوزير لأنه لم يذكر خلال زيارته مؤخرا للدوحة تمويل قطر ودعمها للإخوان، ولم يثر هذا الموضوع.
 
 
وقال مينيتر إن المسئولين الأمريكيين والعرب يتساءلون متى ستتبنى الولايات المتحدة موقفا صارما من قطر إزاء دعمها الصريح للإخوان. وأكد الكاتب أن دعم قطر للإخوان معروف، مشيرا إلى أن قناتها الجزيرة تقدم بانتظام ضيوفا مرتبطين بالتنظيم. وأضاف أنه على مدار سنوات، ظل الزعيم الروحى للتنظيم، يوسف القرضاوى، له برنامج خاص على القناة.
 
 

الصحف البريطانية: 

 
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من القضايا، وكان من أبرزها الانتخابات الفرنسية، التى اعتبرت افتتاحية صحيفة "الأوبزفر" أن فوز مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف بها انتكاسة لأوروبا كلها.
 
 
كما كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية عن أن السفير البريطانى السابق لدى سوريا، والذى ظهر على الـ "بى بى سى" ليدافع عن نظام بشار الأسد السورى، أصبح مديرا لجماعة ضغط يرأسها حما الرئيس السورى. 
 
 
وأوضحت أن بيتر فورد، البالغ من العمر 59 عاما، أثار جدلا واسعا عندما دافع عن الأسد، وقال إنه لا يمكن أن يكون قد شن الهجوم الكيماوى على شعبه فى 4 أبريل الجارى. 
 
 
وكشفت "صنداى تليجراف" عن أن فورد أصبح مديرا للجمعية البريطانية السورية "المثيرة للجدل" التى أسسها فواز أخرس، طبيب القلب السورى المقيم فى لندن، ووالد أسماء أخرس، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد.
 
 
ووفقا لمستندات فى مؤسسة الشركات البريطانية، عين فورد مديرا للجمعية فى 28 فبراير الماضى. 
 
 
وبعد الهجوم الكيماوى على خان شيخون، والذى أدى إلى مقتل 70 شخصا، وتلاه رد فعل انتقامى أمريكى بشن ضربة عسكرية على قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السورى، ظهر بيتر فورد على "بى بى سى" ليشكك فى مسئولية الأسد عن هذا الهجوم.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن السفير البريطانى السابق، الذى خدم فى دمشق من 2003 إلى 2006، قال إنه ليس من طبع الأسد أن يستفز الرئيس دونالد ترامب، لاسيما وإن إدارته تبنت نهجا أكثر ليونة بالمقارنة مع سياسيات سلفه باراك أوباما بشأن سوريا. 
 
 
ولا تظهر حسابات الجمعية البريطانية السورية ما إذا كان فورد يتلقى أى أموال أو مكافآت مقابل دوره.
 
 
ومن ناحية أخرى، تم تأكيد مقتل قوارى طيب القائد بحركة طالبان خلال غارة جوية فى أفغانستان ، بعد تمكن القيادى الطالبانى من تجنب قوات التحالف لأكثر من 6 أعوام، بحسب "الأوبزرفر". 
 
 
وكانت القوات الجوية الأمريكية فى أفغانستان أعلنت مقتل طيب، أمس السبت، ويعرف بأنه "حاكم الظل" لإقليم تاخار، وقالت فى بيان لها إنه قتل خلال غارة على مقاطعة أرتشى بإقليم قندوز بأفغانستان فى 17 أبريل الجارى.
 
 
 

الصحف الإسبانية 

 
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات أهمها تصريحات مسئول بالأمم المتحدة حول زيارة بابا الفاتيكان لمصر أبريل الجارى، ودعوة رئيس فنزويلا بمواصلة المفاوضات مع المعارضة.
 
 
ودعا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، المعارضة لتفعيل الحوار ومواصلة المفاوضات وذلك من أجل "السلام" فى فنزويلا، وطالب بمواصلة المفاوضات التى بدأت فى أكتوبر 2016، وعلقت فى أواخر العام الماضى،خاصة بعد ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات العنيفة المستمرة فى فنزويلا منذ ثلاثة أسابيع إلى 20 شخصا، وأسفرت أيضا عن إصابة المئات من المعتقلين والمصابين.
 
 
ووفقا لصحيفة "سيمانا" الإسبانية فإن مكتب المدعى العام قال فى بيان مقتل 20 شخصا تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاما، نتيجة الاشتباكات التى حدثت خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
 
 
أما صحيفة "لاستامبا" الإيطالية فقالت إن مجلس الأمن الدولى عقد نقاشا موسعا حول عدد من الأمور المثارة على الساحة العالمية، وخلاله تطرق مراقب الكرسى الرسولى لدى الأمم المتحدة، برنارديتو أوزا، إلى العديد من القضايا الساخنة حول منطقة الشرق الأوسط، وقال إن "زيارة بابا الفاتيكان لمصر ترياق لعلاج العنف والكراهية عبر الحوار".
 
 
وأضاف فى خطابه، أن "المقصود من الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس لمصر، يومى 28 و29 أبريل الجارى، هو أن الحوار واللقاء هما الحل الأمثل لعلاج العنف والكراهية، وتأكيد أن الإرهاب ليس له دين، وأن الأعمال الإرهابية التى ترتكب باسم الله تتعارض مع الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية، خاصة فى الحياة والحرية الدينية".
 
 
وذكر "أوزا" فى خطابه، الأقليات الدينية والعرقية فى الشرق الأوسط، قائلا: "الأقليات تعيش فى سلام مع الأغلبية المسلمة منذ آلاف السنين، ولكن أصبح الوضع الآن يزداد خطورة، بسبب حالات التطرف التى تستهدف تدمير التراث التاريخى والثقافى، لهذا لا بد من تكثيف الجهود لتحرير هذه الشعوب من ويلات الإبادة الجماعية التى يرتكبها الإرهابيون".
 

الصحافة الإيرانية

 
 
وقررت لجنة مراقبة الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة فى إيران التراجع عن قرار عدم نقل أى مناظرات مباشرة على التلفزيون خلال الحملة التى تسبق الانتخابات الرئاسية، وأعلنت اللجنة الموافقة بالأغلبية على إذاعتها مباشرة، وذلك بعد اعتراض المرشحين.
 
 
واجتمعت اللجنة برئاسة وزير الداخلية الإيرانى عبد الرضا رحمانى فضلى، وناقش المشاركون كيفية عرض المناظرات على شاشة التلفزيون، وصوت أعضاء اللجنة، فى نهاية الاجتماع، على إلغاء قرار سابق لهم بمنع عرض هذه المناظرات على الهواء مباشرة.
 
 
واستنادا لما جاء في موافقة لجنة دراسة دعاية الانتخابات الرئاسية، فإن جميع المناظرات سيتم عرضها على الهواء مباشرة عبر شاشة تلفزيون إيران الحكومى.
 
 
وفد أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية الخميس الماضى، أنه لن يتم نقل أى مناظرات مباشرة على التلفزيون خلال الحملة التى تسبق الانتخابات الرئاسية، وقالت المتحدث باسم وزارة الداخلية سيد سلمان سامانى "استنادا إلى قرار لجنة مراقبة الحملة الانتخابية، سيتم بث المناظرات الانتخابية بين المرشحين بعد تسجيلها".
 
 
وقوبل القرار باعتراض شديد من قبل المرشحين الست للانتخابات الرئاسة والشخصيات السياسية في إيران، والرأى العام. وعبر الرئيس الإيرانى حسن روحانى، المنتهية ولايته والمترشح لفترة رئاسية ثانية، عن قلقه من هذا القرار، ودعا إلى مراجعته قائلا "لا أريد أن أتدخل، ولكن أتمنى من لجنة الانتخابات أن تراجع هذا القرار".
 
 
واعتبرت وسائل إعلام التيار المتشدد أن القرار يأتى بهدف التغطية على فشل حكومته فى إنعاش الاقتصاد وانتشار البطالة، وهو ما يثير المخاوف من إثارة مثل هذه القضايا خلال المناظرات المباشرة.
 
 
لكن روحانى هو الآخر طالب بإعادة النظر فى القرار، وقال "أمل أن تقوم اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية بالنظر إلى التجارب الأخرى ودراسة القرار"، وهو ما أكده مساعده للشئون الثقافية حسام الدين أشنا عن طلب روحانى بإعادة النظر فى قرار بث المناظرات.
 
 
من جانبه أعرب المرشح الرئاسى قاليباف عن أمله فى أن يتم التراجع عن القرار ويعاد النظر وتوافق لجنة إجراء الانتخابات على نقل المناظرات بين المرشحين على الهواء مباشرة، كما أعلن المرشحان ميرسليم ورئيسى عن استعدادهما للمشاركة فى مناظرات مباشرة.
 
 
ولقيت المناظرات التى تبث مباشرة على شاشات التلفزيون شعبية واسعة خلال الانتخابات فى 2009 و2013، وقال العديد من المحللين أن أداء الرئيس الإيرانى حسن روحانى لعب دوراً مهما فى فوزه المفاجئ.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة