أنقذ برشلونة حظوظه في المنافسة على لقب "الليجا" بعد فوزه القاتل بفضل نجمه الأرجنتينى ليونيل ميسي على غريمه التقليدى ومضيفه ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني ليتساوى الفريقين بـ75 نقطة وهناك مباراة مؤجلة للفريق الملكي.
ميسي ينهي المباراة بالهدف القاتل
بدأ الشوط الأول بدون حذر دفاعى من الفريقين لرغبة كل منهما فى تحقيق الفوز، ولاحظنا خلال الشوط نجاح كل فريق في انهاء هجمته بتهديد مرمى الآخر لتنتهى الـ45 دقيقة الأولى بتكافؤ واضح وبتعادل ايجابى بهدف لكل فريق، حيث تقدم كاسميرو للريال فى الدقيقة 28 وتعادل ليونيل ميسى لبرشلونة في الدقيقة 32.
نجوم ريال مدريد يحتفلون بالهدف الأول
فى الشوط الثانى أنقذ الحارس الكوستاريكى نافاس ريال مدريد من 4 أهداف محققة نتيجة الطوفان الكتالونى الذى هدد مرمى الفريق الملكى، لكن حارس الميرينجى لم يصمد كثيرا ونجح الكرواتى راكيتيتش فى إحراز هدف التقدم لبرشلونة من تسديدة صاروخية فى الدقيقة 73 ، ليتخلى الريال عن حذره الدفاعى الذى ظهر بعض الشىء فى الشوط الثانى عكس الشوط الأول خوفا من خسارة المباراة واعتمد على الهجمات المرتدة التى لم تشكل أى خطورة على مرمى برشلونة الذى لم يتخلى عن أسلوبه الممتع باللعب الجماعى والتمريرات القصيرة والسريعة حتى يصلون لمرمى الريال.
رونالدو وإنييستا
استمر الطوفان الكتالوني وزاد أكثر عقب الدقيقة 77 التي شهدت طرد قائد الفريق والمدافع الصلب سيرجيو راموس نتيجة تدخله العنيف على ليونيل ميسي، كما استمر نافاس في انقاذ الريال من أهداف محققة ولولا تألق هذا الحارس كان الفريق الملكي سيخسر بنتيجة كبيرة وكارثية لن تقل عن 5 أهداف مقابل هدفين.
تدخل راموس على ميسي
وعلى عكس المتوقع نجح الريال بعد طرد راموس في ادراك هدف التعادل عن طريق البديل جيمس رودريجيز في الدقيقة 83 بعد نزوله لأرض الملعب بدقيقتين، حتى جاء الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بهدف الحسم في الدقيقة 92 لتيعادل برشلونة مع الريال بـ75 نقطة لكل فريق مع الأفضلية للفريق الملكي الذي لديه مباراة مؤجلة.
هناك فارق واضح في المستوى في منطقة خط الوسط لصالح برشلونة وفشل كاسميرو ومودريتش وتوني كروز في ايقاف خطورة وسيطرة ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي وأندريس انيستا وايفان راكيتيش على الكرة في وسط الملعب ومن خلفهم سيرجيو بوسكيتس الذي يمنح الأمان لفريق لتمركزه الجيد دائما عندما تكون الكرة مع المنافس.
فشل الريال في استغلال ثغرة الجبهة اليمنى لبرشلونة التي شهدت حرية كاملة للظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو الذي يُعد أحد أفضل لاعبي الفريق الملكي خلال المباراة بعد الحارس كيلور نافاس.
الاحتفال بهدف ميسي
الدرس المستفاد من كلاسيكو اليوم، هو أن أي ظروف تسبق المباراة ليست مقياس وخروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس من دور الـ8 لا يعني تضاؤل حظوظه في الفوز على الريال وهو ما حدث بالفعل، في المقابل تأهل "الميرينجي" للمربع الذهبي من الـ"تشامبيونزليج" على حساب بايرن ميونخ لا يعني أنه الأفضل وأنه سيفوز على العملاق الكتالوني، باختصار شديد لـ"الكلاسيكو حسابات أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة