قال محمد عليش، الخبير العقارى، أن ارتفاع نسبة المبيعات للعقارات في مصر، ساهم فى عدم الإحساس بنسبة ارتفاع مواد البناء عقب تحرير سعر الصرف والتى وصلت لنحو 30%.
وأضاف أن الاستثمار في العقار بمصر هو الأفضل عالميا، حيث إن هذه الأرقام في الزيادات الخاصة بأسعار مواد البناء والزيادات الخاصة بالطلب المستمر على الشراء لا توجد في أي بلد بالعالم، خاصة أن الكثير من الدول وصلت فيها نسبة الزيادة في أسعار مواد البناء إلى %100 وهو ما أثر بالسلب على عملية البيع وساهم في حدوث حالة من الركود في السوق العقارية داخل هذه الدول.
وأوضح أيضا أن ميزة السوق العقارية في مصر أنها متنوعة ومتشعبة وتشكل كافة الأنواع ولا تركز على نوع محدد، بالإضافة إلى أن المنافسة منتشرة وبقوة رغم دخول كبار المستثمرين في هذه السوق خلال الفترة الأخيرة.