نفت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم الأحد، أن تكون طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى قامت بقصف معسكر سورى فى مدينة القنيطرة.
ذكر ذلك راديو (صوت إسرائيل)، مشيرا إلى أن وسائل إعلام سورية قد أفادت فى وقت سابق بأن طائرات إسرائيلية قصفت موقع نبع الفوار التابع لقوات النظام السورى بريف القنيطرة مما أسفر عن مقتل 3 من أفراد الدفاع المدنى السورى وجرح آخرين .
من جهته رفض الجيش الإسرائيلى التعليق على تقارير أفادت بقصفه معسكر تابع لمجموعات "قوات الدفاع الوطني" الموالية للحكومة السورية فى منطقة القنيطرة، جنوب سوريا، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإلكترونى، إن الجيش الإسرائيلى رفض التعليق على التقارير الإعلامية المشار إليها، قائلا :"إنه لا يرد على هذه التقارير".. فيما لم تؤكد الحكومة السورية أو تنفى الهجوم فور صدور تلك التقارير.
وكانت وسائل إعلام عربية قد أفادت صباح اليوم بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت المعسكر التابع لـ"قوات الدفاع الوطني" الموالية للجيش السورى فى منطقة القنيطرة، مما أدى إلى انفجار مخزن للأسلحة تابع للقوات ومقتل 3 من عناصرها وإصابة 2 آخرين.
وبينما رفض الجيش الإسرائيلى التعليق على تلك الأنباء، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن الهجوم المزعوم يأتى فى أعقاب تغييرات جوهرية فى المنطقة الواقعة فى هضبة الجولان خلال الأشهر الأخيرة، لافتة إلى زيادة الجيش السورى لقواته الموجودة فى وسط وشمال الجولان فى محاولة لدحر المسلحين المتركزين هناك، إضافة إلى تخوف الحكومة والجيش الإسرائيلى من وصول مسلحى حزب الله اللبنانى إلى تلك المنطقة المتاخمة لحدود إسرائيل الشمالية مع سوريا، فضلا عن عودة نشر مراقبى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل فى الجولان بدعوة من تل أبيب بعد غيابها لثلاثة أعوام.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت فى فبراير الماضى أن سلاح الجو الإسرائيلى قصف أهداف تابعة للجيش السورى فى منطقة القطيف بريف دمشق، كما أعلن الجيشان السورى والإسرائيلى، الشهر الماضى، أن طائرات حربية إسرائيلية ضربت أهداف فى سوريا، وأن الجيش السورى أطلق صواريخ تجاه هذه الطائرات.
وكان الجيش الإسرائيلى قد أعلن أنه قصف مواقع فى الأراضى السورية الجمعة الماضية ردا على سقوط ثلاث قذائف هاون أطلقت من سوريا وسقطت فى القسم الذى تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.