يواجه فيس بوك خلال الفترة الحالية انتقادات واسعة بسبب الأخبار الكاذبة والمضللة، وحديثا قالت "شيريل ساندبرج" المدير التنفيذى للعمليات بشركة فيس بوك أن الموقع يتحمل مسئولياته كاملة عن الأخبار المزيفة، لكن لا يجب النظر إليه على أنه "حكما للحقيقة"، إذ بذلت الشركة جهودا كبيرة لمعالجة انتشار المعلومات المضللة على مواقعها، وكشفت عن استراتيجية متعددة الجوانب، بما فى ذلك تقديم المشورة للمستخدمين لاكتشاف الأخبار المضللة التى تظهر أمامهم على الإنترنت بشكل عام.
ونفت "ساندبرج" قيام الشركة بتحذير المستخدمين من الأخبار المشكوك فى صحتها، وهذا لأنها تريد المحافظة على كونها منصة هامة ورئيسية للناشرين، وقالت فى مقابلة مع BBC Newsnight إن الخبر الكاذب يضر الجميع لأنه يجعل مجتمعنا جاهل بالحقيقة، يضر البلدان والشعوب على حدا سواء، لذلك ليس فى مصلحة فيس بوك دعم هذا النوع من الأخبار، وأضافت أن فيس بوك لا يريد أن يكون "حكما للحقيقة" بل هناك جهات متخصصة قادرة على القيام بذلك بشكل أفضل.
وفى نهاية حديثها قالت "ساندبرج": "نحن نعتقد أن الجميع بحاجة إلى القيام بدوره، إذ يجب على غرف الأخبار، وشركات الإعلام، وشركات التكنولوجيا القيام بدورها، كما يجب للتأكد من أن الناس يرون معلومات دقيقة.
