فوم كرتون خشب قطن زرع صناعى، هذه هى أداوت محمود فتحى الذى قرر أن يتحدى بها رتابة المناهج التعليمية و يستغل من خلالها ما تعلمه أثناء دراسته بكلية التربية الفنية، ليقوم بعمل تصميمات لمجسمات المناهج التعليمية والماكيتات الدعائية والديكورات معتمدًا على المُستهلكات الفارغة التى يرى فيها قيمة كبيرة تفيد الآخرين فى أكثر من مجال.
20 عام هم الفترة التى قضاها الرجل الأربعينى فى صناعة المجسمات وتصميمات الديكور مكتفيًا بعرضهم فى محل صغير بمنطقة وسط البلد ورثه عن والده، ليقدم من خلاله مساعدة للطلاب فى مشروعات التخرج ومجسمات للمناهج التعليمية التى شعر بقيمتها بعدما أنجب ولد وبنت ووصلوا إلى المراحل التعليمية ووجد بنفسه أثر هذه المجسمات على إيصال المعلومة بسهولة جدًا.
أحد مجسمات محمود
التوعية بالبيئة
جانب من أعمال محمود
القطاع الطولى للقلب، قلعة قايتباى، قلعة صلاح الدين بالإضافة إلى عدد من المجسمات بمناهج العلوم والدراسات الاجتماعية هذه هى أبرز التصميمات التى صممها محمود فتحى وحكى عنها لـ اليوم السابع وقال "تعلمت فى دراستى بكلية التربية الفنية فنون كثيرة مثل النحت والرسم والنسيج، ودائمًا ما كنت أرى أن الطالب عندما يرى المعلومة مجسمة أمامه سيفهمها بسهولة ولن ينساها، وأتمنى أن أعمم فكرة المناهج التعليمية المجسمة فى كافة المدراس والكليات".
مجسمات المناهج
مجسمات خاصة بمادة التاريخ
مجسمات عن الحياة النوبية
محمود فتحى أثناء عمله
محمود يعمل بالفوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة