بالفديو والصور.. سيدات الوادى الجديد يدشن مشروعا متكاملا للمشغولات اليدوية

نجحت عدد من ربات المنازل فى إحدى القرى التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، فى تدشين مشروع صغير لإنتاج المشغولات اليدوية عالية الجودة بأفكار مبتكرة واستغلال الأقمشة القديمة والخامات البيئية فى إنتاج قطعا فنية رائعة تتميز بالجودة العالية فى الصنعة لكونها صناعة يدوية، وكذلك تعكس التراث الواحاتى القديم وهو ما ساعد على تحقيق شهرة واسعة لهم على الرغم من ضعف الإمكانيات التى يعملون بها، فهم لايحصلون على أى دعم أو تمويل من جهة باستثناء عملهم فى جمعية الشيخ والتى وفرت لهم مكانا صغيرا للعمل فيه، حيث نجحت القائمة على المشروع فى تدريب عدد من السيدات المسنات على العمل فى تلك الحرف وبالفعل نجحت فى إكسابهن تلك المهارات بسرعة فائقة وبدأن فى عمل مشغولات يدوية بالغة الدقة، والتى استقطبت عددا من الزوار من السياح الوافدين إلى المحافظة للتعرف على تلك التجربة الصغيرة التى حققت نجاحا كبيرا.

ورصدت عدسة اليوم السابع أليات عمل ربات المنازل حيث تفترشن الأرض داخل إحدى الغرف بالجمعية وتقوم بعمل مجموعة من المنتجات اليدوية وتتمثل فى إنتاج المشغولات اليدوية من السجاد والكليم والمفروشات والأقمشة والقطع الفنية المبتكرة لاستخدامات ربات المنازل فى البيوت باستخدام خامات بسيطة ومتوفرة واستغلال المواد غير المستخدمة فى المنازل وإعادة تدويرها باحتراف لإنتاج الحقائب اليديوة والمفروشات والإكسسوارات وغيرها من المنتجات التى تستخدمها المرأة فى المنزل وعند خروجها .

وقالت هناء بشندى ربة منزل ومشرفة على المشروع فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن المشروع بدأ بفكرة صغيرة وهواية تحبها وهى عمل المشغولات اليدوية وهى التى تتقنها عدد كبير من السيدات فى المحافظة، ولكن على نطاق محدود فى المنزل ولصالح الأسرة فقط، حيث قكرت فى مواجهة ظاهرة الغلاء من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتى لها ولأسرتها بتعلم فن الخياطة وعمل المشغولات اليدوية وبدأت فى التوسع فى الفكرة، بعد أن لاقت ترحيبا من صديقاتها وبدأت فى بيع منتجاتها التى صنعتها وهى نقطة التحول التى جعلتها تفكر جديا فى عمل مشروع يحقق إضافة جديدة للمنتجات اليدوية فى المحافظة فهى دائما ما تسمع عن الجمعيات التى تتميز بشهرة واسعة فى عمل السجاد اليدوى والكليم والمشغولات الديوية والخوص وغيرها من المنتجات، ما جعلها تقرر خوض التجربة مهما كانت التحديات .

وأضافت بشندى، أن التحدى لم يكن سهلا خاصة أن ظروفها المادية صعبة ولاتستطيع توفير الإمكانيات للتوسع فى المشروع، ولكنها عرضت الفكرة على إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلى بقريتها ولاقت قبولا وبدأت فى تدريب ربات المنازل من السيدات المتقاعدات وبدأ المشروع فى تحقيق الاستقرار من حيث الإنتاج حتى واجهتهم عقبة تسويق المنتجات الخاصة بهم وتم عرض الفكرة على رئيس مركز الداخلة ورحب بها فعليا وقرر تخصيص منفذ للتسويق يكون باسم جمعيتهم ولكن لم تكتمل الإجراءات لأسباب غير واضحة، إلا أن رئيس مركز الداخلة وجه بتخصيص مقر للجمعية لعرض منتجاتها فى أسرع وقت.

جانب من عمل السيدات

السيدات تفترش الأرض وهى تعمل

جانب من الإقبال على المعرض الخاص بهم

أثناء التعرف على المنتجات وزيارة المعرض

جانب من المشغولات اليدوية

أثناء عرض المنتجات

مشرف المشروع تتحدث عن تجربتها

من داخل معرض المنتجات

إحدى السائحات تزور معرض السيدات