المتابع لملف تيار السلفية بالإسكندرية، يدرك جيدا أن انتخابات رئاسة حزب النور، التى انتهت بفوز الدكتور يونس مخيون برئاسة الحزب لم تحمل أى مفاجآت، فالعادة أن انتخابات أى حزب سياسى تشهد منافسة على الأقل بين اثنين لديهما الرؤية والخطط الواضحة لتطوير الحزب، ولكن جاءت انتخابات الحزب السلفى على العكس تمامًا.
الملفت فى انتخابات الحزب المنبثق عن الدعوة السلفية أنه لم يُصَدِّر أى شخصيات أو وجوه جديدة، أو تصعيد أى أعضاء من الصفوف التابعة للحزب، وكأن الحزب قائم على المجموعة التى تصدرت المشهد منذ التأسيس، وهم ما يسمون بـ"رجال برهامى" المتحكمون فى قيادة رئاسة الحزب، والهيئة العليا، والمجلس الرئاسى.
وعانى حزب النور من الاضطرابات الداخلية التى تسببت فى كثير من المشاكل التى أودت بكثير من رجاله، فبعد تأسيس الحزب بعام، انشق عنه الدكتور عماد عبد الغفور، والذى ترأس الحزب بعد تأسيسه مباشرة، هو ومجموعة لا تقل عن 150 قياديًا وعضوًا بالحزب، وأسسوا حزب الوطن السلفى، وهى كانت أول حالة اضطراب داخلى فى الحزب.
وشهد الحزب مشاكل داخلية عديدة مع أمانات المحافظات وانشقاق البعض عنه لأسباب عديدة، منها تركهم العمل السياسى، أو عدم اهتمام قادة الحزب بالأمانات، الأمر الذى تسبب فى خسارة كبرى فى حزب النور فى انتخابات مجلس النواب 2015، وحصوله على 11 مقعدًا بعد منافسته على قرابة 250 مقعدًا فى الفردى والقائمة.
وللعودة إلى مشهد انتخابات الحزب الداخلية التى جرت فحملت بعض المفاجآت، وهى محاولة إبعاد وتغيير مراكز القيادات، إذ أعلن حزب النور تشكيل المجلس الرئاسى الجديد للحزب، الذى يعد المجلس المتخصص فى اتخاذ القرار، والذى ضم نواب رئيس الحزب كل من المهندس جلال مرة، والمهندس أشرف ثابت، والسيد خليفة، ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة الدكتور محمد العزب، ورئيس لجنة شئون العضوية غريب أبو الحسن، ورئيس اللجنة الثقافية المهندس إيهاب شاهين، والأمين العام الدكتور محمد إبراهيم منصور، ونائب الأمين العام المهندس حسين فتح الباب، ومساعد رئيس الحزب للشئون السياسية الدكتور بسام الزرقا، ومساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية الدكتور نادر بكار، ومساعد رئيس الحزب للشئون القانونية الدكتور طلعت مرزوق.
المفاجآة فى تشكيل المجلس الرئاسى الجديد أن نادر بكار الذى كان هو الواجهة الإعلامية المعروفة فى الحزب تم إبعاده عن ذلك وتكليفه بأن يكون مسئولاً عن ملف الشئون الاقتصادية، وأبعد الدكتور بسام الزرقا عن نيابة رئاسة الحزب إلى مسئول لجنة الشئون السياسية، كما اختير محمد إبراهيم منصور أمينًا عامًا للحزب بدلاً من جلال مرة الذى صعد إلى نيابة رئيس الحزب وهو الرجل المعروف فى البيت السلفى بعد مشاركته فى خارطة طريق 3 يوليو.
المجلس الرئاسى لم يضم أحدًا من أعضاء مجلس النواب التابعين للحزب، إذ توقع البعض انضمام الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أو أحد من أعضاء الحزب، ولكن من الواضح أن "النور" فَضَّلَ أن يكون هناك فصلاً، مع تغييرات طفيفة فى المراكز الداخلية مع البقاء على نفس الأشخاص.
عدد الردود 0
بواسطة:
توفيق اليبد
بما لايخالف شرع الله
المصريون لن ينسوا لكم مافعلتموة من النفاق للجماعة الاخوانية المجرمةواتحادكم معهم علي المصريين . علاوة علي مصائبكم من البلكيمي مرورا بشيخكم المراهق علي ونيس وعنتيل الغربية امين حزبكم المتصدر المواقع الاباخية بأسم السلفي. والذي برهاميكم اعطي لة صك البراءة.ودجال قرية بهيح باالاسكندريةوالبكار حبيب ليفني الاسرائيلية.وبصراحة انكشفتم ولن نصدقكم ابدا وقريبا ستسمعون النداء (امسك متسلف ولك الاجر والثواب).
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور الكبير اوي
الدكتور نادر بكار مساعد رييس حزب الظلام للشئون الاقتصادية
الدكتوراه المضروبة بتاعت السلفي نادر بكار من عينة الدكتوراه المضروبة بتاعت الاخواني ايمن نور وايضا من عينة الدكتوراه المضروبة بتاعت اعلامي الحزب الوطني المنحل توفيق عكاشة ... الكل في النصب سوا، سواء نصب باسم الدين الحنيف تحت البراعة الاخوانية او البراعة السلفية، وايضا باسم الوطنية المزيفة بتاعت مبارك ورجاله والجميع يهدفون لتحقيق التهليب على حساب المواطن الغلبان بمصر .... لك الله يا مصرنا ....