"حقنة خاطئة، أخذها بعد تشخيص خاطئ، من أحد الأطباء، أدت إلى إصابته بالشلل النصفى، وعمره لم يتجاوز العام، فنشأ وتعلم مهنة إصلاح الدراجات عجلاتى ليحصل منها على قوت يومه، وعلى الرغم من عدم توافر الفصة له للالتحاق بالتعليم النظامى، إلا أنه حصل على شهادة محو الأمية، معتبرًا أن الإنسان لا بد أن يكافح ويتعلم مهما كانت ظروفه.
أحمد مصاب بشلل نصفى
"أحمد محمود قاسم"، صاحب الـ37 عامًا، ابن قرية ميت غرب، التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، نموذجًا للشاب المصرى المكافح الذى يتحدى الصعاب من أجل كسب لقمة عيشه، راضٍ بما كتبه الله عليه من الإعاقة الجسمية، إلا أنه يأمل فى الحصول على وظيفة فى شركة مياه الشرب، ضمن نسبة الـ5% التى تتيحها الحكومة لمتحدى الإعاقة.
أحمد يعمل فى إصلاح العجل
وقال أحمد لـ"اليوم السابع" :"الحمد لله راضى بحالى وبشتغل عجلاتى، لكن المشكلة إن أسعار الخامات زادت، وحركة التصليح قلت شويتين، فحسيت شوية بصعوبة الحال، وأنا راجل متجوز وعندى 3 أولاد، منهم 2 فى التعليم".
أحمد يمارس عمله
وأضاف قائلًا :"نفسى أتوظف فى شركة المياه، وراضى بأى مرتب، مع شغلانة العجل، رضا والحمد لله، بس نفسى أعلم عيالى كويس، وأكلهم وأشربهم، ومعايا جواب للعمل فى شركة المياه واقف على تأشيرة من المحافظ".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة