قال القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، إنه جاء إلى مصر تلبية لدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لاستكمال اللقاءات الحوارية، التى تجمع بيننا فى إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، بالإضافة إلى المشاركة فى مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، مشيرًا أن تلك الزيارة تأتى ردًا على زيارة الإمام الأكبر لمقر المجلس بجنيف أكتوبر الماضى، والمشاركة فى الاحتفال بمرور سبعين عامًا على إنشاء المعهد المسكونى بسويسرا.
وأضاف الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، أنه حريص على بناء علاقات قوية مع مختلف القادة الدينيين حول العالم، ولاسيما المسلمين وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذي يمثل لنا قيمة كبيرة باعتباره أبرز القيادات الدينية المرموقة فى العالم الإسلامى وما يمثله من قيمة فى مصر والأمة الإسلامية بأكملها، وهذا مهم من الناحية الروحية، فضلاً عن الدور التعليمى والتثقيفى للأجيال القادمة، الذى يقوم به الأزهر الشريف بنشر المنهج الوسطى والفهم الصحيح للإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة