أكد المهندس أحمد عزيز، الخبير العقارى، أن خامات التشطيبات شهدت ارتفاعات سعرية بنسبة أكثر من 100 % عقب ارتفاع الدولار وتعويم الجنيه، لافتا الى ان البورسلين على سبيل المثال ارتفع سعر المتر به من 140 الى 350 جنيه والألومنيوم ارتفع من 30000 الى 67000 جنيه للطن .
وأضاف أن الشركات العقارية الجادة والكبرى تعوض شركات المقاولات دوريا عن الزيادات فى اسعار مواد البناء ومدخلات تنفيذ الوحدات بما يضمن عدم الاضرار بالمقاولين واستمرار تنفيذ المشروعات وفقا للجدول الزمنى المحدد والانتهاء منها بالجودة المحددة لافتا الى ضرورة تدعيم العلاقة بين المطورين والمقاولين باعتبارهم شركاء فى انجاح الاعمال والخروج بالمشروعات بشكل يسهم فى تحقيق قيمة مضافة للقطاع .
ولفت إلى أن اقرار قانون التعويضات وسرعة تطبيقة سيسهم فى انقاذ العديد من الشركات العاملة فى قطاع البناء والتشييد وخاصة الصغرى والمتوسطة من الانهيار والافلاس فى ظل الارتفاعات الكبرى فى اسعار مواد البناء عقب ارتفاع الدولار واختلاف تكلفة تنفيذ المشروعات الحقيقية عن عقود المقاولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة